قيود مشددة على تصوير العرائس والموديل تُطبق اليوم ضمن إجراءات حماية الآداب—ما تأثيرها على المصورين؟

بدأ جهاز حماية الآداب بمدينة المرج في فرض قيود جديدة على تصوير الموديل والعروسين، حيث ألزم محال التصوير الفوتوغرافي بالحصول على موافقة أمنية مسبقة لممارسة النشاط، كما حظر تصوير العروسين ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى منع تصوير الموديل داخل الاستوديوهات أو في المناسبات المختلفة.

قيود جهاز حماية الآداب على تصوير الموديل والعروسين داخل الاستوديوهات

فرض جهاز حماية الآداب بمدينة المرج مجموعة من القيود الصارمة التي تستهدف تنظيم نشاط التصوير داخل الاستوديوهات، وما يشمله ذلك من تصوير الموديل والعروسين. فقد أصبح من الضروري على جميع محال التصوير الحصول على موافقة أمنية مسبقة لمتابعة أعمالهم، وهو ما جاء لضبط العمل ومنع تجاوزات يمكن أن تسيء إلى الآداب العامة. هذه الخطوة تأتي كجزء من جهوده المستمرة للحد من نشر الصور التي قد تتعارض مع القيم الاجتماعية والآداب العامة، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي حيث تنتشر الصور بشكل واسع وسريع.

تنظيمات المجلس الرئاسي الليبي ودورها في ضبط التصوير الفوتوغرافي

تم تأسيس جهاز حماية الآداب بموجب قرار رقم 14 لسنة 2024 الصادر عن المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بهدف التحكم في السلوك العام ومتابعة الظواهر الاجتماعية التي تخالف الآداب العامة. يشمل هذا التنظيم فرض قيود على تصوير الموديل والعروسين، خاصة فيما يتعلق بنشر الصور على الإنترنت، للحد من ما يعتبره الجهاز مخالفاً للمعايير المجتمعية. يعمل الجهاز بشكل مستمر على تطويع القوانين والقرارات لضمان تحسّن الظروف الاجتماعية وضبط الممارسات التي يمكن أن تثير الجدل أو تضر بالقيم المحلية.

الإجراءات الأمنية الجديدة لمحال التصوير وتأثيرها على نشاط العروسين والموديل

أجبرت الإجراءات الأمنية التي فرضها جهاز حماية الآداب محال التصوير الفوتوغرافي على التقيد بشروط صارمة قبل مزاولة نشاطهم، لا سيما فيما يتعلق بتصوير العروسين والموديل داخل الاستوديوهات أو أثناء المناسبات. تشمل هذه الإجراءات رفض نشر الصور التي لم تحصل على موافقات مسبقة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر بشكل مباشر على سمعة وأسلوب العمل لدى العديد من المصورين والعاملين في هذا المجال. ويُتوقع أن تكون هذه الخطوة وسيلة لضبط انتشار الصور التي قد تنتهك المعايير تحت مبرر الحفاظ على النظام العام واحترام القيم المجتمعية.

تأتي هذه القيود الجديدة على تصوير الموديل والعروسين في إطار سعي جهاز حماية الآداب للتقليل من الظواهر التي قد تُشكل تهديداً للأخلاق العامة، وعليه فإن التقيد بهذه الإجراءات أصبح أمرًا حاسماً لكل من يرغب في مزاولة مهنة التصوير في المرج، مع تأثير واضح على المحتوى المنشور على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يعكس تغييرات حقيقية في منظومة عمل المصورين والعاملين في هذا القطاع الحيوي.