«جوجل» تطلق أداة تحويل المحتوى المعقد إلى فيديو تفاعلي.. كيف تستفيد منها الآن؟

بدأت شركة جوجل في طرح ميزة العرض المرئي (Video Overviews) ضمن منصتها الذكية NotebookLM، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل تدوين الملاحظات وتحليل المحتوى البحثي بشكل مبتكر وجذاب. تهدف هذه الميزة إلى تحويل المستندات المعقدة إلى عروض مرئية تفاعلية توضح المعلومات بطريقة مبسطة وسهلة، ما يعزز من قدرة المستخدمين على استيعاب البيانات بفعالية.

كيف تًسهم ميزة العرض المرئي من جوجل في تبسيط المحتوى المعقد

تم الإعلان عن ميزة العرض المرئي لأول مرة خلال فعاليات Google I/O 2024، حيث صُممت لتحويل ملفات PDF، الملاحظات الأكاديمية، والصور إلى عرض بصري تفاعلي يجمع بين الرسوم التوضيحية، الاقتباسات، والمعلومات الرقمية. تعتمد الميزة على مبدأ تبسيط البيانات المعقدة لإيصالها بشكل أوضح، مما يجعل فهم المفاهيم أمراً أكثر سهولة، سواء للطلاب أو للمهنيين، إذ تتيح متابعة الخطوات والإجراءات عبر واجهة بصرية ممتعة تعزز من تثبيت المعلومات.

كيف تدمج جوجل خصائص متعددة مع ميزة العرض المرئي في NotebookLM

تُكمل جوجل ميزة العرض المرئي بخيارات متعددة في لوحة Studio الخاصة بـNotebookLM، حيث أصبح بإمكان المستخدمين حفظ أنواع مختلفة من النتائج في دفتر ملاحظات واحد، مع اختصارات فورية لإنشاء عروض مرئية، ملخصات صوتية، خرائط ذهنية، وتقارير بضغطة زر واحدة. تتيح هذه التحديثات التفاعل مع أكثر من ميزة في الوقت نفسه، مثل تشغيل الملخص الصوتي أثناء استعراض الخريطة الذهنية، مما يحسن من تجربة الاستخدام ويوفر بيئة عمل ديناميكية تسهل التعامل مع المحتوى المتعدد الأبعاد.

تخصيص العروض المرئية في NotebookLM لتعزيز التعلم والعمل الاحترافي

توفر ميزة العرض المرئي إمكانية تخصيص العروض بحسب حاجة المستخدم، مما يجعلها أداة تعليمية مرنة تناسب الباحثين، المعلمين، وفرق العمل على حد سواء. يعزز هذا التخصيص من قدرة المستخدمين على استثمار المعلومات بشكل فعال، حيث يمكن دمج المحتوى المرئي مع الملخصات الصوتية والأدوات التفاعلية الأخرى، مما يسهم في زيادة التركيز وتحسين الأداء عبر بيئة عمل متكاملة تستجيب لاحتياجات كل فرد.

تفتح ميزة العرض المرئي في NotebookLM آفاقاً جديدة للتعامل مع المعلومات، حيث تجمع بين البساطة والفاعلية، وتعزز قدرة المستخدمين على استيعاب المحتوى البحثي أو التعليمي بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم اليومية وتفضيلاتهم الشخصية، متخطية بذلك العقبات التي كانت تواجه الكثيرين في قراءة وفهم المحتوى المعقد.