محافظة مطروح تحتفل بليلة النصف من شعبان

احتفلت محافظة مطروح بليلة النصف من شعبان ذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام وذلك بمسجد العوام  بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والنائب جمال الشورى والنائب حسن ابو قديرة.

وكان في استقبالهم الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الاوقاف والشيخ مبروك ابو الحشر رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح ووكلاء الوزارات مديري المديريات والإدارات بالمحافظة ومشايخ الأوقاف وجموع من المواطنين. 

الروح الإيجابية

وفي كلمته، وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة للأمة الإسلامية والشعب المصري والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ولجميع أهالي مطروح بهذه المناسبة الدينية العطرة مع ذكرى تحويل القبلة، داعيًا أن يتقبل فيها الدعاء مع شكر الروح الإيجابية التى يلحظها الجميع ودور مشايخ وعلماء أوقاف مطروح في الدعوة وورفع الوعى مع اطلاق قافلة إغاثة ومساعدات  لاشقاىنا في غزة بفلسطين الحبيبة لرفع المعاناة عنهم. 

تعيين مهندسين

وأشار إلى تلبية احتياج مديرية أوقاف مطروح بالموافقة على تعيين مهندسين بمديرية أوقاف مطروح من أبناء المحافظة مع الإعلان عنها قريبا داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار تحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

ليلة النصف من شعبان

من جانبه، أكد الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين ويملى الكافرين ويدع أهل الحقد حتى يعودوا عن حقدهم ” المؤمنون الذين التزموا المنهج واستقاموا على جادة الطريق،ويملى للكافرين،ويدع أهل الحقد في ضغينتهم وحسدهم حتى يثوبوا إلى رشدهم وهي دعوة واضحة للتسامح والاستعلاء على الأحقاد والأجساد. 

واوضح “عبد البصير” أن هذه الليلة تضاف إلى ليلة الإسراء والمعراج لتبين مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وسمو مكانته بتجلياتها العظيمة التى لم تكن إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم  حين توجه بنظره للسماء في أدب بلغ الذروه ليمنحه الله من آياته العظيمة بلطفه ورحمته ” فلنولينك قبلة ترضاها ” إكراما لمنزلة سيدنا محمد، فهو همزة الوصل بين محبة الله ومحبة الله للعبد ” قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” القبلة تحولت للبيت الحرام تعبديا وبقي المسجد الأقصى أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الكريم وظل قبلة الحراك قبلة الراية المرفوعة. 

ولفت إلي أنه في هذه الليلة تكتمل المعانى وما يرمز اليه تحويل القبلة  من معاني منها وحدة للصف وجمع للكلمة ورمز لاستقلالية الأمة ووسطيتها داعيًا إلى أن تكون الذكرى العطرة دعوة لتوحيد صف الأمة على كلمة واحدة كما تجمعت على قبلة واحدة وأن الحفاظ علي المقدسات من أهم واجبات المسلم، كما نستلهم من تحويل القبلة التأكيد علي ذاتية الأمة وشخصيتها وتعظيم منهج الله والتجرد لعبادته  والثبات على المبدأ مع التسليم المطلق  والتوكل على الله.







1000824867



1000824870


1000824870



1000824873


1000824873



1000824882


1000824882



1000824879


1000824879



1000824876


1000824876



1000824852


1000824852



1000824855


1000824855



1000824858


1000824858



1000824861


1000824861



1000824831


1000824831



1000824849


1000824849



1000824864


1000824864



1000824837


1000824837



1000824834


1000824834



1000824840


1000824840



1000824843


1000824843



1000824846


1000824846



1000824828


1000824828



1000824825


1000824825



1000824822


1000824822



1000824816


1000824816



1000824819


1000824819



1000824803


1000824803



1000824804


1000824804



1000824807


1000824807



1000824813


1000824813



1000824892


1000824892



1000824896


1000824896



1000824899


1000824899



1000824801


1000824801



1000824889


1000824889

close