الأمير خالد بن طلال يرد بقوة على ادعاءات الطبيب المصري حول وفاة الوليد.. تعرف على التفاصيل

الموت الإكلينيكي خدعة مستخدمة لأخذ أعضاء المريض ما كشف عنه الأمير خالد بن طلال في ردّه القوي على تصريحات الدكتور جمال شعبان حول حالة ابنه الراحل الوليد، حيث أكد أن التشخيص المقدم كان غير دقيق ومبني على معلومات مغلوطة تداولتها وسائل الإعلام والسوشيال ميديا.

تفنيد التشخيص الطبي لحالة الوليد بن خالد وأهمية المعلومات الدقيقة

أوضح الأمير خالد بن طلال أن الدكتور جمال شعبان لم يتابع حالة الوليد بن خالد بشكل مباشر، ولم يلتقِ بالأطباء المعالجين أو الأسرة للحصول على تفاصيل دقيقة، ما يجعل المعلومات التي عرضها غير موثوقة وتعتمد على تقارير إعلامية فقط، وهذا يُضعف مصداقية التشخيص، خصوصًا في حالات طبية حساسة تتعلق بحياة وفقدان شخص مقرب، إذ يتطلب الأمر مراجعة سريرية دقيقة ومباشرة مع الأطراف المعنية دون الاعتماد على أخبار جانبية.

كشف الحقيقة حول “الموت الإكلينيكي” واستخدامه في التبرع بالأعضاء

أشار الأمير إلى أن مصطلح “الموت الإكلينيكي” أو “موت جذع الدماغ” غالبًا ما يُستخدم في الغرب، وخاصة في جنوب إفريقيا، بهدف تسهيل عمليات أخذ أعضاء المتوفى، حيث تُوظف هذه المصطلحات لإقناع العائلة بالتبرع بأعضاء أقاربهم المتوفين، رغم أن الموت الحقيقي هو لحظة خروج الروح بيد الله، وهذا يبرز الاختلاف الجوهري بين وفاة الإنسان الفعلية والمفاهيم الطبية التي قد تُستخدم لأغراض أخرى، ولهذا التأكيد أبعاد أخلاقية ودينية مهمة يحفظها الاحترام في التعامل مع حالات الوفاة.

حقيقة العناية الصحية والإنعاش في حالة الوليد بن خالد

نفى الأمير استخدام أدوية للقلب أو الضغط إلا في حالات نادرة تستدعي ذلك، موضحًا أن عملية استئصال عظمة الجمجمة لتخفيف الضغط على المخ كانت متوقعة أن تؤدي إلى وفاة سريرية خلال يومين، لكن حالة الوليد استثنائية وغير مسبوقة في التاريخ الطبي، والحركات التي ظن البعض أنها لا إرادية كانت استجابات إرادية أثناء تفاعله والصلاة أو اللمس، كما استمر بالتنفس بشكل طبيعي عدة أشهر قبل تدهور حالته ثانيةً، وفيما يخص الإنعاش، فقد أُجريت محاولات لإنقاذه استمرت 45 دقيقة دون جدوى، مما يؤكد وفاة الوليد الحقيقية وعدم وجود أمل بالحياة.

  • التشخيص الطبي كان مبنيًا على معلومات غير دقيقة ومنقولة دون تحقق
  • الموت الإكلينيكي يُستخدم لإقناع العائلة بالتبرع بالأعضاء وهو يختلف عن الوفاة الحقيقية
  • العناية الطبية لم تشهد استخدام أدوية للقلب إلا عند اضطرابات الضغط النادرة
  • الحركات التي أظهرها الوليد كانت استجابات إرادية وليست لا إرادية
  • محاولات الإنعاش استمرت 45 دقيقة عند لحظة الوفاة دون نجاح، مما يثبت حقيقة الوفاة

شدّد الأمير خالد بن طلال على أهمية التمييز بين الحركات الإرادية واللا إرادية في مرضى مثل حالة الوليد، وكذلك ضرورة الاعتماد على مصادر طبية مباشرة وموثوقة لتجنب نشر معلومات مغلوطة، وقال إن ذلك يجسد الجانب الأخلاقي والديني في قرارات الحفاظ على حياة المريض أو إنهاء دعم الأجهزة، فالموت حق إلهي لا يمكن أن يُستبدل بمصطلحات طبية مضللة، الأمر الذي يحتم احترام الأسرة والأخلاقيات الطبية في التعاطي مع مثل هذه القضايا الحساسة.