حمدان بن محمد يكشف عن قفزات نوعية في تطوير قوات الإمارات المسلحة – تعرف على التفاصيل

شهدت فعاليات البرنامج للعام 2024-2025 عروضًا مميزة لمجندي الخدمة الوطنية في دبي، حيث أظهر منتسبو الدفعة الثانية والعشرين مهارات عسكرية ومعرفية متقدمة تؤهلهم لتحمّل مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل فخر وانتماء. تمت هذه العروض في مركز تدريب سيح حفير بحضور كبار ضباط وزارة الدفاع وأُسر المجندين، مما يدل على الاهتمام الكبير بالتدريب والتأهيل.

عروض الخدمة الوطنية في دبي وتعزيز جاهزية المجندين 2024-2025

شهد مركز تدريب سيح حفير استعراضات ميدانية احترافية لمجندي الخدمة الوطنية، تضمنت تنفيذ تمارين قتالية وتكتيكية متطورة، إلى جانب عروض المشاة والتنسيق الجماعي ومهارات الميدان؛ مما أبرز قدرات المجندين على الأداء الميداني بكفاءة عالية. تركّز البرنامج على تنمية الجوانب النظرية والعملية، واللياقة البدنية، والفنون القتالية، والانضباط، ليضمن إعداد كوادر وطنية قادرة على تنفيذ المهام الدفاعية بمهارة متميزة وجاهزية متكاملة.

دور التوجيهات السامية في رفع كفاءة منتسبي الخدمة الوطنية

أشاد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالدعم المستمر لتطوير أداء منتسبي الخدمة الوطنية، مثنيًا على التوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في توفير كافة المقومات التي تساهم في بناء الإنسان الوطني القادر على حماية مكتسبات الوطن. يؤكد ذلك حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار الاستراتيجي في التدريب النوعي والمتخصص الذي يجمع بين المعرفة العسكرية، والجاهزية البدنية، والمهارات التكتيكية، مما ينعكس إيجابيًا على قدرة المجندين في القيام بمهامهم الدفاعية بثقة واقتدار.

أهمية التدريب المتخصص وتأهيل المجندين لمهام الدفاع الوطني

يشكل التدريب المتخصص في البرنامج ركيزة أساسية لإعداد منتسبي الخدمة الوطنية على مختلف المستويات، حيث يشمل التدريب المتكامل الجوانب النظرية والعملية إضافة إلى اللياقة البدنية والفنون القتالية، والالتزام بالانضباط؛ وذلك لضمان تكوين قوة وطنية متماسكة تمتاز بالكفاءة والاحترافية. هذا النهج يعكس رؤية واضحة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الجاهزية القتالية، مع ضمان تزويد المجندين بالمهارات اللازمة لتفعيل دورهم في حماية الوطن وصون أمنه في ظل المتغيرات والمتطلبات الاستراتيجية.

تجسد عروض الخدمة الوطنية 2024-2025 مستوىً متقدمًا من الجاهزية والاحترافية، مما يعكس نجاح برنامج التدريب في بناء قوة وطنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية بكل فاعلية. ومن خلال الاستمرار في تقديم مثل هذه البرامج النوعية، تظل دولة الإمارات محافظةً على أمنها واستقرارها، كما تؤكد حرصها على إعداد كوادر وطنية متميزة تستحق الثقة وتحمل المسؤولية بأعلى درجات الكفاءة والولاء.