العثور على برازيلية يُشتبه بتسميمها أفرادا من عائلة زوجها ميتة في السجن

العثور على برازيلية يُشتبه بتسميمها أفرادا من عائلة زوجها ميتة في السجن

ريو دي جانيرو-أ ف ب) – عُثر على امرأة برازيلية يُشتبه في تسببها بمقتل ثلاثة أفراد من عائلة زوجها عن طريق دسّ الزرنيخ في قالب حلوى خلال احتفالات عيد الميلاد، ميتة في السجن، على ما أعلن مسؤول عن التحقيقات الخميس.
وقال ماركوس فينيسيوس فيلوسو، مفوض الشرطة في مدينة توريس الواقعة في جنوب البرازيل حيث وقعت الأحداث في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لوكالة فرانس برس “عُثر على هذه المرأة ميتة” الخميس في زنزانتها.
ولم يذكر فيلوسو تفاصيل إضافية حول ملابسات الوفاة، غير أن موقع “جي 1” الإخباري أفاد بأن المرأة شنقت نفسها في زنزانتها.
ونٌقل ستة من أفراد أسرة زوجها إلى المستشفى بعد تناولهم كعكة عيد الميلاد، بينهم حماتها التي أعدّت الحلوى.
وقد نجت الأخيرة رغم تناولها الحلوى، لكن اثنتين من شقيقاتها تبلغان 58 و65 عاما، توفيتا بفارق ساعات، بالإضافة إلى ابنة الشقيقة الكبرى، التي كانت تبلغ 43 عاما.
وأثارت هذه القضية اهتماما واسعا في البرازيل. وقالت الشرطة إن المشتبه بها حصلت على الزرنيخ عبر الإنترنت وخلطته بالدقيق الذي استخدمته حماتها في صنع الكعكة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن خلافات عائلية قديمة تقف وراء الجريمة.
وقال المفوض فيلوسو إن المشتبه بها كانت رهن “الاحتجاز الاحتياطي” في سجن النساء منذ الخامس من كانون الثاني/يناير.
وأكد أنه قبل وفاتها، كانت الشرطة تستعد لطلب توجيه اتهام لها بارتكاب جريمة القتل الثلاثية.
وتحقق الشرطة أيضا في ضلوعها المحتمل في وفاة والد زوجها في أيلول/سبتمبر بعدما أكل وجبة أحضرتها له كانت تحتوي على الموز والحليب المجفف.
ونُسبت الوفاة في البداية إلى التسمم الغذائي، لكن معهد الطب الشرعي عثر على آثار للزرنيخ في الجثة إثر نبشها من القبر في كانون الثاني/يناير.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close