صدور حكم الإعدام على سلطان الشمري بعد قيادته لعصابة نفذت سرقة مليون ريال من ناقلة أموال بالرياض – تعرف على التفاصيل

تم تنفيذ حكم القتل حدًا في المواطن سلطان بن شلال بن حمود الزقروطي الشمري، بعد إدانته بتزعمه لعصابة إجرامية وتنفيذه عملية سطو مسلح على مركبة نقل أموال وسلب مبلغ مليون ريال في العاصمة الرياض. يُعد هذا الحكم ردًا صارمًا على مثل هذه الجرائم التي ترتكب تحت تهديد السلاح، مما يعكس حرص الجهات الأمنية على حفظ الأمن والنظام في البلاد.

تفاصيل تنفيذ حكم القتل حدًا ضد سلطان الشمري لتزعمه عصابة إجرامية

وفقًا لبيان وزارة الداخلية، فقد أقدم سلطان الشمري – سعودي الجنسية – على تشكيل عصابة إجرامية نفذت عملية سطو مسلح على مركبة نقل أموال، حيث قام بسلب مبلغ مليون ريال تحت تهديد السلاح وإطلاق النار، مما أدى إلى تعريض حياة المواطنين ورجال الأمن للخطر. تضمنت جرائمه الهروب من رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالمركبات الرسمية والتسبب في إصابات لعدد من الأشخاص، مع تعريض الممتلكات العامة للخطر وترويع السكان المحليين. كما قام بقطع الطريق وسلب مركبة وحيازة أسلحة نارية وذخائر، بالإضافة إلى تعاطي المخدرات.

التحقيقات القضائية وحكم المحكمة في قضية سلطان الشمري

أسفرت جهود الجهات الأمنية عن القبض على سلطان الشمري، ومن خلال التحقيقات تم توجيه عدة تهم له تشمل الحرابة والإفساد في الأرض، وهي الجرائم التي تُعد من أخطر الجرائم التي تهدد استقرار المجتمع. أُحيل المتهم إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت حكمًا بثبوت التهم الموجهة إليه، وقررت إقامة حد الحرابة عليه بأن تكون عقوبته القتل. عقب ذلك، تم استئناف الحكم ولكن تم تأييده من المحكمة العليا، مما جعله قرارًا نهائيًا لا رجعة فيه، استنادًا إلى الشريعة الإسلامية والأحكام النظامية.

تنفيذ الحكم في الرياض وأثره على الأمن المجتمعي

بتوجيه من القيادة السعودية وحرصًا على تطبيق العدالة التي نص عليها الشرع، تم تنفيذ حكم القتل حدًا في سلطان الشمري يوم الخميس الموافق 6/ 2 / 1447هـ، الموافق 31 / 7 / 2025م، في منطقة الرياض. يُظهر هذا التنفيذ الصارم قدرة النظام على مواجهة جرائم الحرابة وتطبيق العقوبات التي تحافظ على أمن المجتمع وسلامة أفراده. كما يُعد تنفيذ حكم القتل حدًا في هذه القضية رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم المهددة للأمن، بأن القانون سيسير بحزم وحسم في ردع المجرمين، بما يحقق الاستقرار ويؤكد هيبة الدولة وسيادتها.