موجة ارتفاع غير مسبوقة تضرب أسعار الأرز والسكر والمكرونة في مصر اليوم 22-7-2025.. كم بلغت الأسعار؟

تشهد أسعار السلع اليوم في مصر موجة متباينة بين الارتفاع والانخفاض، حيث سجل الأرز والسكر والمكرونة زيادات ملحوظة في الأسعار، فيما تراجعت قيمة الفول والبيض بشكل واضح، مما يعكس حالة من التقلب في الأسواق تؤثر مباشرة على ميزانية المستهلكين. يعكس هذا التغير في أسعار السلع اليوم في مصر تعقيدات متعددة تواجهها الأسواق المحلية والدولية.

ارتفاع أسعار السلع اليوم في مصر وتأثيره على الأرز والسكر والمكرونة

شهدت أسعار الأرز المعبأ زيادة طفيفة لتصل إلى 35.01 جنيه للكيلو، بارتفاع بلغ 0.2 جنيه، بينما ارتفع سعر السكر المعبأ بشكل أكبر بنسبة 3.07% ليبلغ 35.97 جنيه، أما المكرونة السائبة فعرفت أكبر ارتفاع بين السلع بنسبة 9.39% ليصل السعر إلى 25.97 جنيه للكيلو، مما يعكس ضغطًا ملحوظًا على هذه السلع الأساسية التي يعتبرها الكثيرون منتجات لا غنى عنها في السلة الغذائية اليومية. كما سجل الدقيق المعبأ ارتفاعًا بسيطًا ليبلغ 26.10 جنيه للكيلو، والفول المجروش المعبأ وصل إلى 58.34 جنيه مع زيادة طفيفة، إضافة إلى ارتفاعات معتدلة في أسعار البيض البلدي والكرتونة الواحدة وصلت إلى 142.48 جنيه، كما شهدت أسعار شاي العروسة وليبتون زيادة طفيفة نسبيًا، بالإضافة إلى ارتفاع سعر العدس الأصفر المعبأ وزيت الذرة.

انخفاضات ملحوظة في أسعار الفول والبيض والمكرونة المعبأة ضمن حركة أسعار السلع اليوم في مصر

عادت بعض السلع الأساسية لتسجل انخفاضات ملموسة في الأسعار، على رأسها الفول المعبأ الذي هبط سعره إلى 59.38 جنيه، بانخفاض يصل إلى 5.87%، بينما انخفض سعر مكرونة معبأة 400 جم بنسبة كبيرة بلغت 20.62% ليصل إلى 22.33 جنيه، هذا إلى جانب تراجع المكرونة المعبأة إلى 27.86 جنيه بنقصان طفيف. كذلك شهد العدس الصحيح المعبأ تراجعًا في السعر، وانخفض سعر كرتونة البيض الأبيض إلى 138.26 جنيه مع تراجع بلغ 1.62%، كما هبطت أسعار البيضة البيضاء والحمراء، وشملت الانخفاضات أيضًا الشاي بالكيلو، مما يعكس حركة أسعار السلع اليوم في مصر التي تتميز بالتقلبات بين ارتفاعات وانخفاضات متتالية في عدد من المنتجات الرئيسية.

العوامل المؤثرة في تقلب أسعار السلع اليوم في مصر وتحليل حركة السوق

تتحدد حركة أسعار السلع اليوم في مصر جراء عدة عوامل اقتصادية متشابكة، يبدأ تأثيرها من سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وما يرافق ذلك من تغير في تكاليف الاستيراد، ومن ثم تلعب تكاليف الشحن والطاقة دورًا واضحًا في ارتفاع الكلفة الإجمالية للمنتجات، إلى جانب تقلبات معدلات العرض والطلب سواء على المستوى المحلي أو العالمي، والتي تؤثر بشكل مباشر على توفر السلع ومعدلات الأسعار. كما لا يمكن تجاهل التغير المستمر في أسعار المواد الخام الأساسية، والتي تمثل الأساس في تحديد تكلفة الإنتاج. في ظل هذا الواقع، تبقى الأسواق المصرية في حالة مراقبة دائمة لتطورات الأسواق العالمية وسياستها النقدية لأنه كلما تأثرت تكلفة الاستيراد بهذة التغيرات، انعكس ذلك على حركة أسعار السلع اليوم في مصر، مع موجات متباينة بين الصعود والهبوط داخل سلة المنتجات التي يحتاجها المستهلك بشكل يومي.

  • تغير سعر صرف الجنيه أمام الدولار يؤثر مباشرة على تكلفة الاستيراد
  • ارتفاع تكاليف الشحن والطاقة يزيد من أسعار السلع النهائية
  • التقلب في معدلات العرض والطلب محليًا وعالميًا يحدد فرق الأسعار
  • تغيرات أسعار المواد الخام تؤثر على تكلفة الإنتاج بجميع السلع