قفزة مفاجئة في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار بسوق الموازي الجمعة 1 أغسطس 2025 – كم بلغ التغير؟

شهد سوق العملات الموازي في ليبيا تغيرًا ملحوظًا بأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي يوم الجمعة 1 أغسطس 2025، حيث تأثرت أسعار الدولار واليورو والعملات العربية الأخرى بتقلبات السوق السوداء وتباين الأسعار بين المدن الرئيسية.

تحديث يومي لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي

سجل سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم تحركات متباينة بين مدن ليبيا المختلفة؛ حيث تراوح السعر بين 7.57 دينار في طرابلس و7.59 دينار في زليتن، بينما بلغ 7.58 دينار في بنغازي، مع استمرار فارق السعر بين الفئات النقدية القديمة والجديدة، إذ وصل سعر الدولار لفئة 20 و5 قديمة إلى 7.89 دينار؛ وهو مؤشر يعكس تباين العرض والطلب في السوق السوداء، كما بلغ سعر تحويل الدولار من تركيا 7.61 دينار، أما حوالات دبي فكانت عند 7.58 دينار، مع فروق طفيفة بين شيكات البنوك المختلفة التي تراوحت بين 8.00 و8.02 دينار.

سعر صرف العملات العربية والأجنبية مقابل الدينار الليبي وتأثيرها على السوق السوداء

أظهرت أسعار صرف العملات العربية الأخرى تباينًا واضحًا حيث استقر الدينار التونسي عند 2.43 دينار ليبي، بينما سجل سعر صرف الجنيه المصري 0.150 دينار، وسعر الدينار الأردني 10.65 دينار، ما يعكس قوة هذه العملات مقارنة بالدينار، فيما سجلت الليرة التركية 0.190 دينار مقابل الدينار الليبي؛ وهو ما يعكس التغيرات الاقتصادية في المنطقة التي تؤثر بشكل مباشر على سوق الصرف الموازي.

تطور أسعار الذهب والفضة مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي وتأثيرها على المدخرات

شهدت أسعار المعادن الثمينة في السوق الموازي استقرارًا نسبيًا مع بداية تداولات اليوم، حيث بلغ سعر الفضة الكسر 7.40 دينار، بينما سجل الذهب الكسر عيار 18 سعرًا قدره 583 دينار، وعيار 21 سعرًا بلغ 680.16 دينار، فيما بلغ سعر الذهب المسبوك 594 دينار للجرام؛ وتلعب هذه الأسعار دورًا مهمًا في قرارات الاستثمار والادخار، لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين في ظل تقلبات الاقتصاد المحلي.

تُظهر هذه الأرقام حجم التقلبات التي يشهدها سوق الصرف الموازي، وتبرز أهمية متابعة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي بانتظام، إذ تؤثر هذه الأسعار بشكل مباشر على حركة المال واستقرار الاقتصاد المحلي؛ كما أن تفاوت الأسعار بين المدن يعكس عوامل عدة منها السيولة والطلب في كل منطقة، مما يجعل متابعة آخر تحديثات السوق ضرورة حتمية للراغبين في التعامل بالعملات أو الاستثمار في المعادن الثمينة.