نظام نور يبدأ اليوم استقبال طلبات التسجيل للطلاب الجدد.. هل أمنت مقعدك؟

بدأ نظام نور لتسجيل الطلاب الجدد استقبال الطلبات للعام الدراسي 1446 هـ، مُقدّمًا تجربة إلكترونية متكاملة تضمن السهولة والأمان لأولياء الأمور، مع الحفاظ على خصوصية البيانات وتقليل الوقت والجهد في الإجراءات التقليدية.

مزايا نظام نور لتسجيل الطلاب الجدد بشكل إلكتروني سلس وآمن

يُعتبر نظام نور منصة رقمية متطورة تسهل عملية تسجيل الطلاب في الصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال، مع إلغاء الحاجة للذهاب إلى المدارس أو التعامل مع الأوراق الرسمية؛ حيث يمكن لأولياء الأمور متابعة حالة الطلب والتواصل الفوري مع الجهات المعنية عبر النظام ذاته. بالإضافة إلى ذلك، يعمل النظام على التحقق الإلكتروني من المستندات، مما يرفع من دقة الإجراءات ويُسرّعها، ويضمن تجربة موثوقة ومريحة.

الشروط الأساسية للتسجيل في نظام نور للعام الدراسي 1446 لتسهيل قبول الطلاب

وضعت وزارة التعليم عدة شروط هامة لضمان التسجيل السليم، منها:

• أن لا يقل عمر الطفل عن 6 سنوات، مع إمكانية التساهل حتى 5 سنوات و9 أشهر كحد أدنى للصف الأول الابتدائي
• تحديد الفئة العمرية لمرحلة رياض الأطفال بين 3 و6 سنوات حسب المستويات المختلفة
• رفع مستندات رسمية تشمل شهادة الميلاد، سجل الأسرة، شهادة التطعيمات وإثبات السكن بصيغ إلكترونية معتمدة وواضحة

هذه المعايير تساعد في تنظيم العملية وضمان تسجيل الطلاب بطريقة صحيحة ومُنظمة عبر نظام نور.

خطوات التسجيل الإلكتروني عبر نظام نور 1446 وأهم النصائح لضمان إتمامها بنجاح

لتسجيل الطالب إلكترونيًا، يجب اتباع الخطوات التالية بدقة:

1. زيارة الرابط الرسمي لمنصة نظام نور
2. إنشاء حساب خاص بولي الأمر إذا لم يكن لديه حساب سابق
3. اختيار خيار “تسجيل طالب جديد” من القائمة الرئيسية
4. ملء البيانات الأساسية مثل رقم الهوية أو الإقامة، الحالة الصحية، والمعلومات الدراسية بشكل دقيق
5. تحميل الوثائق المطلوبة بصيغ واضحة ومعتمدة إلكترونيًا
6. اختيار المدرسة الأقرب إلى السكن لضمان القبول والتسهيل على الطالب
7. تأكيد الطلب واستلام رقم متابعة لمتابعة حالة التسجيل بسهولة ويُسر

تمكّن هذه الخطوات أولياء الأمور من إتمام التسجيل بدقة وفعالية من خلال نظام نور، مع توفير الوقت وتقليل الأخطاء.

يُشكل نظام نور خطوة محورية في تحديث التعليم بالمملكة، حيث يُسهل الحجز المبكر لمقاعد الطلاب ويُقلل الازدحام في المدارس، ما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم ومستوى الخدمات المقدمة، في انعكاس واضح لرؤية السعودية 2030 في تعزيز البنية الرقمية للنظام التعليمي.