توني كروس يكشف كيف ساعده قميص فيجو على تغيير موقفه من ريال مدريد

ريال مدريد لم يكن الهدف الأساسي لتوني كروس في بداياته؛ فقد كشف النجم الألماني المعتزل توني كروس، الذي قضى مسيرة مهنية مميزة مع ريال مدريد، أنه لم يكن من المشجعين لهذا النادي قبل انتقاله إليه.

كيف ساعد قميص فيجو في تغيير صورة توني كروس كمشجع لريال مدريد

توني كروس أشار في تصريحات له لصحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أنه كان يرتدي قميص ريال مدريد الذي يحمل صورة النجم لويس فيجو، وهو الأمر الذي لم يكن يتوقع أنه سيخدم مسيرته لاحقًا؛ وقال: “لم أكن من مشجعي ريال مدريد في البداية، لكن الصورة التي ظهرت لي وأنا أرتدي هذا القميص انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل جميع المشجعين يظنون أنني من مشجعي ريال مدريد منذ الطفولة، وهذا غير صحيح، إلا أن هذا الأمر ساعدني كثيرًا” (مبتسمًا). هذه الحادثة كانت نقطة تحول في إدراك الجمهور له كرجل مرتبط بنادي ريال مدريد، رغم بداية تعلقه بالأمر من باب الصدفة.

توني كروس ومسيرته الاحترافية مع ريال مدريد: عشر سنوات من الإنجازات

انضم توني كروس لريال مدريد في عام 2014 قادمًا من بايرن ميونخ الألماني، وقدم أداءً مميزًا استمر على مدى عشر مواسم متتالية مع الفريق الملكي، حتى أعلَن اعتزاله في صيف 2024. خلال هذه الفترة، شارك كروس في 465 مباراة، محققًا مكانة بارزة بين أساطير النادي. توج خلالها بعدد من الألقاب المهمة التي جعلت منه واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ ريال مدريد، مما أكسبه احترام الجماهير وخبراء كرة القدم على حد سواء.

ألقاب توني كروس مع ريال مدريد: سجل حافل بالبطولات والأمجاد

خلال فترة وجوده في ريال مدريد، توّج توني كروس بمجموعة كبيرة من البطولات التي تعكس تألقه المستمر وأهميته في تشكيلة الفريق، حيث فاز بـ:

• خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا
• أربعة ألقاب في الدوري الإسباني
• لقب واحد في كأس ملك إسبانيا
• أربعة ألقاب في كأس السوبر الإسباني
• ثلاثة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي
• خمسة ألقاب في كأس العالم للأندية

وبالإضافة إلى مسيرته الرائعة مع ريال مدريد، أنهى كروس مشواره الكروي خلال صيف 2024 عقب مشاركته الأخيرة مع منتخب ألمانيا في بطولة أمم أوروبا، مما يؤكد أنه أغلق مرحلة مهمة بحصيلة عظيمة من النجاحات.

يبقى توني كروس مثالًا بارزًا على لاعب لم يبدأ مسيرته كمشجع لريال مدريد، لكنه أصبح من أعظم أساطير النادي على مدار عشرة أعوام، بفضل موهبته، التزامه، والألقاب التي حققها، وهو ما يعكس التغيير الفكري والمهني الذي عايشه خلال سنوات لعبه داخل صفوف الفريق الملكي.