القبض على أم مكة وأم سجدة في حملة أمنية واسعة اليوم

ظهرت بلاغات متعددة ضد صانعتَي محتوى بسبب نشرهما مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت ألفاظًا خادشة للحياء، وتعدي على الآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام هذه المنصات، مع التشكيك في مصادر ثرواتهما.

عقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبط المرأتين (ربتي منزل- مقيمتان بالقاهرة والقليوبية)، وفي مواجهة الثانية، أقرت بنشر الفيديوهات المشار إليها بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك.

أسباب البلاغات ضد صانعات المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي

ارتفعت حالات البلاغات ضد صانعات المحتوى نتيجة استخدام ألفاظ غير لائقة وخروج على الآداب العامة داخل مقاطع الفيديو المنشورة، مما أدى إلى استياء الجمهور والمجتمع، إضافة إلى سوء استغلال قنوات التواصل للوصول إلى جماهير كبيرة من خلال محتوى سلبي يُشجع على الانحراف والسلوكيات غير المقبولة.

الإجراءات القانونية في التعامل مع مخالفات مواقع التواصل الاجتماعي وانتهاك الآداب العامة

اتخذت الجهات المختصة خطوات مدروسة لتقنين الإجراءات ومتابعة البلاغات، حيث أثمرت هذه الإجراءات عن ضبط المتهمتين اللتين اعترفتا بنشر محتوى مخالف بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يوضح حرص الجهات الأمنية على حسم مثل هذه الملفات والتعامل بحزم مع أي تجاوزات تنتهك القوانين أو الآداب العامة.

تأثير مقاطع الفيديو المروجة للثراء الغامض وأهميتها في زيادة نسب المشاهدات وتحقيق الأرباح

تلجأ بعض صانعات المحتوى إلى التشكيك في مصادر ثرواتهن أو تقديم محتويات تثير الجدل والفضول لزيادة نسبة المشاهدات وجذب المتابعين، مما ينعكس بالإيجاب على تحقيق أرباح مالية مباشرة من الإعلانات أو الدعم عبر المنصات الرقمية، إلا أن هذا الأسلوب يعرضهن للمساءلة القانونية ويؤثر سلبًا على صورة المحتوى العربي على الإنترنت.

• نشر فيديوهات بألفاظ مخالفة للآداب العامة يلفت الأنظار ويثير استياء المجتمع.
• الاعتماد على المحتوى المثير والجهل أو التشكيك في مصادر الثروة كوسيلة لجذب المتابعين.
• تحقيق أرباح مالية من الزيادة في نسب المشاهدات عبر الإعلانات والدعم المباشر.
• القبض على المخالفات بعد تقنين الإجراءات القانونية ومواجهة المتهمين بالحقائق.