وصول بعثة الفريق إلى البرتغال وانفراد الماجد بفرصة التعاقد مع النصر – تعرف على التفاصيل

أصبح عبدالله الماجد المرشح الوحيد لرئاسة مؤسسة نادي النصر الغير ربحية بعدما أتم إجراءات ترشحه مع قائمته التي تضم 6 أعضاء من أبرزهم خالد الملك وزياد وهبي وتركي التميمي، ومن المتوقع أن يتم تنصيبه بالتزكية خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في 13 أغسطس، نظراً لعدم وجود مرشح آخر. وفقاً للتنظيمات الجديدة لرئاسة شركات الأندية التابعة لصندوق الاستثمارات، يشترط على الفائز برئاسة المؤسسة الغير ربحية دفع مبلغ 40 مليون ريال ليصبح رئيساً لشركة النادي، ما لم يتم اختياره من قبل أعضاء الشركة الربحية.

الاشتراطات الجديدة لرئاسة مؤسسة نادي النصر الغير ربحية وتداعياتها المالية

تشهد رئاسة مؤسسة نادي النصر تغيرات ملحوظة في ظل التنظيمات الجديدة الخاصة بشركات الأندية المرتبطة بصندوق الاستثمارات، حيث يُلزم الفائز برئاسة المؤسسة بدفع 40 مليون ريال كشرط أساسي لتولي رئاسة شركة النادي، وهو أمر يضع مسؤولية مالية كبيرة على عاتق المرشح. وتُشير هذه الخطوة إلى تحجيم صلاحيات المؤسسة وتحويل قيادة النادي إلى عملية تجارية أكثر صرامة، ما قد يؤثر على آلية اختيار القيادة ويحد من تنوع المرشحين نظراً للمتطلبات المالية الثقيلة التي يجب تلبيتها. ويظل خيار تنصيب الرئيس عن طريق أعضاء الشركة الربحية متاحاً، مما يتيح بدائل مختلفة في إدارة النادي.

تحضيرات فريق النصر في لشبونة البرتغالية ضمن الخطط الإعدادية للموسم الجديد

وصلت بعثة نادي النصر إلى لشبونة فجر الجمعة، قادمة من معسكر النمسا، لتبدأ المرحلة الثانية من إعدادات الفريق استعداداً لمنافسات الموسم المقبل، حيث تستمر فترة الإعداد وسط أجواء مختلفة عن المعسكر الأول. من المقرر أن يخوض الفريق مباراتين وديتين مهمتين أمام شيفيلد يونايتد الإنجليزي وألميريا الإسباني، مع احتمالية إقامة مباراة أو أكثر إضافية قبل العودة إلى الرياض في 11 أغسطس. وتعكس هذه الخطوة حرص إدارة النصر على توفير ظروف مناسبة للتجهيز، لا سيما بعد اضطرار الفريق لمغادرة النمسا مبكراً بسبب تدهور حالة ملاعب التدريب نتيجة الأمطار الغزيرة.

تداعيات الطقس على معسكر النصر في النمسا وتأثيرها على برنامج الإعداد

كان من المفترض أن يستمر معسكر النصر في النمسا حتى الثلاثاء المقبل، إلا أن الأمطار المستمرة التي أثرت سلبيًا على جودة ملاعب التدريب أفقدت الفريق فرصة الاستفادة الكاملة من المعسكر، ما دفع الإدارة الفنية إلى اتخاذ قرار سريع بنقل المعسكر إلى لشبونة البرتغالية. يوضح هذا القرار أهمية المرونة في الخطط الإعدادية للموسم الجديد، حيث يتم الحرص على تقديم بيئة تدريبية متميزة لتحسين أداء اللاعبين وتعزيز الاستعدادات الفنية والبدنية. وتشكل هذه الخطوة جزءًا من سياسة النادي في تجاوز العقبات البيئية والتكيف مع ظروف غير متوقعة لصالح الفريق.

يعد انتقال فريق النصر إلى لشبونة فرصة لإكمال تعزيز الجاهزية الفنية رغم الظروف الجوية غير المتيسرة، فيما يشكل القرار المالي لرئاسة مؤسسة النادي ضرورة لتدشين عهد جديد يربط الجوانب الإدارية بالاستثمارات المالية الضخمة، مما قد يؤثر على هيكلية وقواعد النادي في المستقبل القريب.