في ذكرى رحيله.. كيف أثّرت حياة حاتم ذو الفقار الشخصية على مسيرته الفنية؟





السبت 15/فبراير/2025 – 04:06 ص

يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان حاتم ذو الفقار الذي وافته المنية في 15 فبراير 2012 بعد رحلة فنية قصيرة لكنها مليئة بالتحديات والموهبة، ورغم الأدوار التي قدمها وأثبت فيها قدراته التمثيلية إلا أن حياته الشخصية أثرت بشكل كبير على مسيرته الفنية.ذكرى وفاة حاتم ذو الفقارولد حاتم ذو الفقار عام 1952، واسمه الحقيقي حاتم محمد محمود راضي، وكان ضمن دفعة المعهد العالي للفنون المسرحية التي ضمت نجومًا كبارًا، وتميز بأسلوبه المختلف وقدرته على تجسيد الشخصيات المركبة سواء في أدوار الشر أو الكوميديا ​​أو الدراما الاجتماعية.حاتم ذو الفقارحاتم ذو الفقارحاتم ذو الفقاراشتهر بتعاونه مع نجوم كبار مثل عادل إمام ونور الشريف ومديحة كامل، لكنه لم يصل إلى البطولة المطلقة رغم موهبته، ومن أبرز أعماله: عنتر شايل سيفه، جزيرة الشيطان، مسجل خطير، بيت القاضي، والمحترفون.في أحد لقاءاته القديمة، تحدث ذو الفقار عن علاقته بالتمثيل قائلًا: الفن كان حلمي منذ الصغر، لكن الحياة لم تكن دائمًا سهلة، وكل خطوة كان لها ثمنها، كما أشار إلى تأثره بالأدوار المركبة، قائلًا: الشرير في السينما ليس مجرد شخص يقتل أو يسرق، بل له دوافع وحياة تجعل المشاهد يتفاعل معه.حياته الشخصية والصراعاتورغم نجاحه الفني، عانى ذو الفقار من أزمات شخصية أثرت على مسيرته الفنية، منها مشكلته مع الإدمان، وهو ما اعترف به في حوارات سابقة، قائلًا:كنت أظن أنني أستطيع التحكم في كل شيء، لكن الحياة تعلمك دروسًا صعبة.رحيله في هدوءفي 15 فبراير 2012 رحل الفنان حاتم ذو الفقار عن عمر ناهز الـ 60 عامًا، بعد أن عاش سنواته الأخيرة في عزلة بعيدًا عن الأضواء، لم تحظ وفاته بتغطية إعلامية كبيرة، لكنه ظل في ذاكرة محبيه كموهبة لم يتم استغلالها على النحو الأمثل، ورغم ما مر به، يظل حاتم ذو الفقار اسمًا بارزًا في تاريخ السينما المصرية، وشاهدًا على فنان أحب الفن حتى النهاية.

close