بيتنا لم يكن يخلو من زيارة العلماء والمشايخ والأئمة الكبار

قالت الداعية ياسمين الحصري، إن  بيتنا لم يكن يخلو من زيارة العلماء والمشايخ والأئمة الكبار، لافتة إلى أن والدها القارئ الشيخ محمود خليل الحصري كان إمامًا في مسجد الأحمدي، وأنه قدم في الإذاعة عام ١٩٤٤، وفاز بالمركز الأول وسط المتقدمين، ونال حبًا كثيرًا من الشيوخ، ثم أصبح إمامًا لمسجد الحسين.

وأضافت ياسمين الحصري، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن والدها كانت تربطه علاقة صداقة بكل القراء والمشايخ، وكان يستمع إلى كل من يقرأ القرآن بصدر رحب.

وأوضحت أن والدها سكن في فيلا حتى لا يزعج جيرانه فقد كان يستقبل يوميًا المئات من المشايخ والقراء والمشاهير، لذلك فضل السكن في فيلا خاصة بعيدًا عن السكن في عمارات.

وأشارت إلى أن والدها كانت تربطه علاقة طيبة بجاره المسيحي زكي بطرس، معقبة:” كان يقوم بتعبئة ثمار حديقة الفيلا في “قفتين”، ويقول لنا واحدة لجارنا زكي بطرس، والأخرى لنا”.