كمية هطول الأمطار خلال 24 ساعة في عدة مناطق ليبية.. تعرف على الأرقام الدقيقة

شهدت مناطق متعددة في ليبيا كميات متفاوتة من الأمطار خلال 24 ساعة الماضية، حيث أظهرت بيانات رصد الطقس التي أعلنت عنها مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته تسجيل كميات محددة للأمطار في عدة محطات. رصدت المؤسسة كمية الأمطار من الساعة الثامنة صباح يوم الخميس 31 يوليو 2025 وحتى الساعة الثامنة صباح الجمعة 1 أغسطس 2025، ما يعكس تقلبات مناخية واضحة تستهدف مناطق محددة مثل الجبل الأخضر والمناطق المحيطة به، وهو ما جعل متابعة الكميات والأحوال الجوية ضرورة ملحة للجهات المختصة.

تفاصيل كميات الأمطار المسجلة خلال 24 ساعة في ليبيا

تميزت بيانات مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء بتحديد كميات الأمطار بدقة في محطات عدة، والتي جاءت كما يلي: شحات استقبلت 4.5 ملم من الأمطار، والبيضاء سجلت 2.0 ملم، بالإضافة إلى الحمدة التي تلقت نفس الكمية، أما جردس العبيد فقد كانت أقل بكثير حيث وصلت الأمطار إلى 1.0 ملم فقط. هذه الأرقام توضح الفروق الواضحة في توزيع الأمطار بين المناطق، والتي تؤثر بدورها على الوضع البيئي والزراعي في هذه المناطق، مع بقاء المراقبة مستمرة للتقلبات الجوية التي قد تظهر لاحقًا.

أهمية متابعة كميات الأمطار في مناطق الجبل الأخضر والمناطق المحيطة

ترصد مؤسسة رؤية بانتظام كميات الأمطار في مناطق الجبل الأخضر، حيث يلعب رصد الأمطار دورًا محوريًا في فهم تأثيرات التغيرات المناخية والتقلبات الجوية التي تؤثر على المنطقة. هذه المتابعة تعزز قدرة الجهات المعنية على التخطيط واتخاذ الإجراءات المناسبة سواء في مجالات الزراعة، أو توزيع الموارد، أو الوقاية من المخاطر الطبيعية التي قد تنجم عن تغيرات مفاجئة في الأمطار. يُظهر هذا الرصد الميداني أهمية دمج العلوم الفضائية والتطبيقات التقنية في تحسين جودة المعلومات المناخية.

دور مؤسسة رؤية في تحديث البيانات المناخية لتقديمها للجهات المختصة

تسعى مؤسسة رؤية لتقديم تحديثات مستمرة ودقيقة عن الأحوال المناخية في ليبيا، إذ تعتمد على تقنيات متطورة في علم الفضاء لمتابعة كميات الأمطار والتغيرات الجوية الأخرى. من خلال هذه البيانات، يتم تزويد الجهات المختصة بمعلومات تسمح باتخاذ قرارات مدروسة، خاصة في فترات التقلبات الجوية التي قد تتسبب في أضرار بيئية أو اقتصادية. يُعد هذا العمل جزءًا من جهود موسعة لتعزيز جاهزية ليبيا لمواجهة تحديات المناخ المتغيرة، مع ضمان وصول المعلومات للجهات التي تحتاجها في الوقت المناسب.