“أم كلثوم”.. خمسون عاما على رحيل كوكب الشرق وما زال صوتها حيا

يمر هذا الشهر ذكرى مرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الفن العربي، فرغم مرور نصف قرن على غيابها، يبقى صوتها عنوانًا للحب والحنين، ولم يستطع أحد أن يغني للحب كما فعلت هي.

وسلط برنامج “أون سيت” المذاع على فضائية “أون” الضوء على “أم كلثوم” التي تميزت بصوت لا يُشبه أي صوت، وإحساس جعل أغانيها تتجاوز الزمن والأجيال، بأغنيات مثل “أنت عمري”، “إنت الحب”، و”هذه ليلتي”، استطاعت أن تضع الحب في أرقى صوره، وتحول الكلمات إلى حالة شعورية يعيشها المستمع، كان صوتها قادرًا على التعبير عن كل تفاصيل الحب؛ من اللهفة إلى الألم، ومن الشوق إلى السعادة.

إرث لا ينتهي

حتى بعد خمسين عامًا على وفاتها في 3 فبراير 1975، لا تزال أم كلثوم تسيطر على وجدان عشاق الموسيقى، أغانيها تُذاع باستمرار، ومهرجانات تُقام سنويًا لتكريمها، ما يدل على أن إرثها الفني لم ولن يُنسى، كما ألهمت أجيالًا جديدة من الفنانين الذين يعتبرونها أيقونة في التعبير عن الحب والمشاعر.

close