قفزة الدولار وهبوط حاد في اليورو والباوند بالسوق الرسمية السبت 2 أغسطس 2025 – كم كانت الأسعار؟

شهد سعر الدولار الرسمي في ليبيا اليوم صعودًا ملحوظًا مقابل الدينار الليبي، فيما تراجعت أسعار اليورو والباوند في السوق الرسمية، متأثرة بالتقلبات الاقتصادية الحالية؛ إذ يظهر هذا التغير تأثيرًا مباشرًا على الأوضاع المالية في البلاد وعلى حياة المواطنين بشكل عام.

تحديثات أسعار الدولار الرسمي في ليبيا وتأثيرها على السوق المحلية

عند إغلاق التعاملات في السوق الموازية يوم الخميس 31 يوليو 2025، سجل الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا في طرابلس إلى 7.57 دينار، بينما بلغ السعر في فئات 5 و20 دينار 7.89، أما في زليتن فكانت القيمة 7.59 دينار، وشهدت بنغازي وواجدابيا أسعارًا مشابهة عند 7.58 دينار؛ وفي المقابل، ارتفع سعر اليورو إلى 8.52 دينار مع انخفاض الجنيه الإسترليني إلى 9.65 دينار، بحسب مصادر محلية وصفحات مختصة بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعكس هذا التذبذب تأثيرًا كبيرًا على أسعار السلع المستوردة ومستوى المعيشة في ليبيا.

أسعار العملات الأجنبية في السوق الرسمية الليبية وأثرها على الاقتصاد الوطني

مع افتتاح السوق في بداية أغسطس 2025، تراوحت أسعار صرف الدولار الأمريكي بين 7.57 دينار في طرابلس، و7.58 في بنغازي، وصولًا إلى 7.59 في زليتن، في حين استقرت قيمة الدولار لفئات النقد القديم عند 7.89 دينار؛ أما اليورو فسجل سعر صرف يقارب 8.50 دينار، بينما انخفض الجنيه الإسترليني إلى 9.65 دينار، كما جاءت أسعار العملات الأخرى كالليرة التركية عند 0.190 دينار، والدينار الأردني بقيمة 10.65 دينار، والدينار التونسي 2.43 دينار، بينما وصل سعر الجنيه المصري إلى 0.150 دينار ليبي. يلعب المصرف المركزي دورًا بارزًا في محاولة ضبط هذه الأسعار والحفاظ على استقرار الدينار عن طريق مراقبة وتحكم في التدفقات النقدية والسياسات المتعلقة بسوق الصرف.

العملة سعر الصرف بالدينار الليبي
الدولار الأمريكي (طرابلس) 7.57
الدولار الأمريكي (بنغازي) 7.58
الدولار الأمريكي (زليتن) 7.59
اليورو 8.50
الجنيه الإسترليني 9.65
الليرة التركية 0.190
الدينار التونسي 2.43
الدينار الأردني 10.65
الجنيه المصري 0.150

أسباب ارتفاع الدولار الرسمي في ليبيا وتأثيره على القوة الشرائية للمواطن

يرجع الارتفاع المستمر للدولار الرسمي في ليبيا إلى عوامل متعددة، أبرزها السياسات النقدية المتبعة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الطلب العالمي المتزايد على العملة الأمريكية، في حين شهد اليورو والباوند انخفاضًا مرتبطًا بعدم الاستقرار الاقتصادي في أوروبا والتوترات السياسية التي تؤثر على القيم المالية؛ ويُعزز ارتفاع الدولار الرسمي من العبء المالي على المواطن الليبي، فمع زيادة سعر صرف الدولار، ترتفع تكاليف الاستيراد، خصوصًا للمواد الغذائية والسلع الأساسية، ما ينعكس بوضوح على أسعار السوق المحلي، ويزيد من ضغوط الأعباء المعيشية.

  • ارتفاع سعر الدولار الرسمي يدفع إلى زيادة أسعار السلع المستوردة
  • تأثر القدرة الشرائية للأسر بفعل تغيرات أسعار الصرف
  • تأثير سلبي على تكاليف السفر وتحويل الأموال
  • ضعف اليورو والباوند يعكس تقلبات الاقتصاد الأوروبي والسياسي
  • دور المصرف المركزي في تحديد سقوف العملة وتأثيره على الاستقرار المالي

يظل المصرف المركزي الليبي الجهة المسؤولة عن مراقبة حركة العملات داخل السوق الرسمية والموازية، حيث يحدد سقوفًا محددة لاستخدام العملات الأجنبية في الأغراض الشخصية والتجارية، ما يسهم في محاولة الحد من تقلبات سعر الصرف وتأمين استقرار الدينار، لكن الظروف العالمية والقرارات الاقتصادية المحلية تُبقي الدينار عرضة للتقلبات التي بدورها تؤثر على الحالة الاقتصادية للمواطنين بشكل مباشر، مما يتطلب متابعة التنقلات المستمرة لأسعار الدولار الرسمي في ليبيا وتأثيرها على الاقتصاد.