محمد علي أبورزيزة: أَيْنَ منِّي

محمد علي أبورزيزة: أَيْنَ منِّي

محمد علي أبورزيزة
 
أيا شوق قد أسرى إليكِ
النبض شاكيًا …
هجران قلبي الصدر
والدموع مآقي
وكم طوى ليلٍ
لنفسي مواجعًا …
وهجعت فوقَ جمرها
الأشواقِ
وسلوتُ بأحاديث الهوى
متصبرًا …
فوجدت موتي متلهفًا
لعناقي
فسألتُ صبري :
هل لديك بقيةٍ …
من صبر أيوبٍ
يشد وثاقي ؟
فأجابني أرداك الفراق
بسمه …
فسيف الهوى لا يقتل
العشاقِ
وأسأل حبيبك أن يجودَ
بوصلهِ …
فحضن الحبيب لجسدك
ترياقِ
أخلوتَ صبري وجدت
بنصحك …
وسؤال نفسي لربها
الخلاقِ
ألا ليت عمري أن يكون
بقربكِ …
قبري ، إن كان قدري
ليس فيه تلاقِ
 كاتب اليبي

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close