دولة عربية تعلن ترشحها رسميًا لاستضافة مونديال الأندية 2025

دولة عربية مرشحة لاستضافة مونديال الأندية 2029 أصبحت محور اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يستعرض الملفات الخاصة بالنسخة الثانية من البطولة المنتظرة، حيث تبرز قطر كأبرز المرشحين لاستضافة هذا الحدث العالمي بعد نجاح النسخة الأولى التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية منتصف يوليو الجاري، في وقت يشهد النقاش داخل أروقة كرة القدم العالمية مطالبات بإقامة البطولة كل عامين لدعم دخل الأندية المشاركة رغم رفض “فيفا” لهذا الاقتراح عمليًا.

قطر الدولة العربية المرشحة لاستضافة مونديال الأندية 2029

تأكيدًا لما نشرته شبكة “إي إس بي إن” فإن قطر تعد المرشح الأقوى لاستضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية 2029، وهو ما يعزز مكانة الدوحة كمركز رياضي عالمي بعد نجاح تنظيمها عدّة فعاليات كبرى، منها نسخة كأس العالم 2022. هذه البطولة يُنظر إليها كفرصة لإبراز القدرات التنظيمية والفنية للدولة العربية، بالإضافة لزيادة الانفتاح على جمهور كرة القدم العالمي لتعزيز حضور المنطقة على خارطة الحدث الكروي.
ورغم أن الطلبات الرسمية لم تُرفع بعد بشكل نهائي إلى الاتحاد الدولي، فإن المناقشات بين المسؤولين والأندية خلال النسخة التي أقيمت في الولايات المتحدة، أظهرت قبولًا مبدئيًا بهذا التوجه، مع توقعات بأن يحظى ملف قطر بدعم واسع خلال الاجتماعات القادمة.

مطالبات الأندية بإقامة مونديال الأندية كل عامين وأسباب رفض “فيفا”

خلال البطولة الأخيرة، طالبت أندية بارزة مثل ريال مدريد الإسباني وأندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية بإجراء بطولة كأس العالم للأندية بشكل دوري كل عامين بدلاً من فترة أطول، بهدف زيادة العوائد المالية وما تحمله البطولة من دعم للموازنات، خصوصًا في ظل المنافسات الكثيرة التي تخوضها الأندية.
لكن “فيفا” اعتبر أن هذه المطالب غير عملية من الناحية التنظيمية والمالية، لأن إقامة البطولة بتواتر كل عامين قد يؤثر سلبًا على التوازن المالي والتسويقي للحدث، كما أنه قد يصعب إيجاد مواعيد مناسبة ضمن جداول البطولات المحلية والقارية للدول المشاركة.
وهذه المعادلة تبرز التحديات التي تواجهها فكرة التنظيم المتكرر للبطولة، حيث يُركز “فيفا” على تحقيق الاستدامة والتوازن في العوائد لضمان استمرار النجاح على المدى الطويل.

تحضيرات “فيفا” للنسخة المقبلة من مونديال الأندية عام 2029

التحضيرات للنسخة القادمة من كأس العالم للأندية تنطلق بشكل مبكر مع تركز الجهود على اختيار الدولة المستضيفة، حيث يبدو الاتحاد الدولي لكرة القدم مُتفائلًا بالعائدات المالية التي حققتها النسخة السابقة، ما يحفزه على مواصلة التطوير وتحسين تجربة البطولة.
خلال البطولة الأخيرة في الولايات المتحدة، جرت جلسات بين مسئولي الأندية وممثلي “فيفا” ناقشوا فيها خطط التطوير ومستقبل البطولة، لكن رغم الإيجابية بشأن الأداء المالي، يظل “فيفا” ملتزمًا بخطة إقامة النسخ بفواصل زمنية تسمح للأندية بالاستفادة، دون إجهاد جداولها.
من المتوقع أن تشهد النسخة المقبلة في 2029 نقلة نوعية في التنظيم وإضافة عوامل جذب جديدة خصوصًا إن كانت دولة عربية مثل قطر هي المستضيفة، مما يعزز مكانة البطولة ويزيد من تفاعل الجماهير.

• تحسين الدعم اللوجستي والتقني للبطولة
• توسيع قاعدة المشاركة لتشمل أندية أكثر من مختلف القارات
• تعزيز الحضور الجماهيري من خلال حملات تسويقية شاملة