شاهد فيديو يثير ضجة واسعة لأغرب جلسة برلمانية في الإمارات

جلسة تقليدية على الرمال في الإمارات تثير جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها “أغرب مجلس في الإمارات” كما وصفها البعض في مقطع فيديو انتشر بشكل كبير مؤخرًا، حيث جلس عدد من المواطنين الإماراتيين فوق الرمال مباشرةً في مجلس بدوي أصيل محاط بمفروشات ومساند على الطراز التراثي للخيام.

لماذا أثار فيديو أغرب مجلس في الإمارات جدلاً بين رواد مواقع التواصل؟

لقد لفت مجلس الرمال هذا الانتباه لغرابة تصميمه، كما أثار تفاعلًا واسعًا بين النشطاء الذين أعربوا عن آرائهم بطرافة واضحة؛ فمنهم من تساءل عن كيفية تنظيف المكان قائلاً: “كيف ينظف العامل المجلس؟”، وآخرون أشاروا بطريقة فكاهية إلى الصعوبات الناتجة عن الأرضية الرملية مثل حالة دخول الأم جنب المجلس وبقائها تنتظر وسط الرمال، ليفسروا ذلك بالقول: “فما الجدوى من التصميم في هذا الوضع؟”. هذا النوع من التعليقات يعكس المزج بين إعجاب البعض بالفكرة واعتراف آخرين بصعوباتها العملية.

تصميم المجلس البدوي بين الأصالة والتحديات العملية

يعتمد أغرب مجلس في الإمارات على رمال مميزة تم جلبها خصيصًا للتهيئة؛ فتتطلب الفكرة مراحل عدة تبدأ بغربلة الرمال وتنظيفها من الغبار، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على الراحة وعدم معاناة الزوار من الرمال المتناثرة بدون تنظيم. هذا الأسلوب يوفر فرصة لاستعادة جزء من التراث البدوي المرتبط بجلسات المجالس التقليدية، حيث الأجواء الطبيعية هي السمة الأبرز، مع توفير إضافات معاصرة مثل المفروشات والمساند التي تقترب من التصميمات التراثية الأصيلة، لتكمل المشهد وتجعله أكثر دفئًا واستقرارًا.

مدى قبول المجلس البدوي الرملي بين أفراد المجتمع الإماراتي

رغم أن عدداً من المتابعين أبدى استمتاع أطفاله بهذه الفكرة واعتبرها مناسبة للعب على الرمال، إلا أن آخرين أشاروا إلى الجوانب اللوجستية المرتبطة بهذا النوع من المجالس، مثل الحاجة إلى صيانة متكررة وإعداد دائم للحفاظ على توازن النظافة والراحة. يظل المجلس الرملي تجربة فريدة توزع جوًا تراثيًا مختلفًا عن المجالس التقليدية التي تعتمد على الأرضيات المبلطة أو السجاد، مما يجعله بحق “أغرب مجلس في الإمارات” يستحق المتابعة والتجربة بعيون مختلفة.