كلية التخطيط العمراني تتصدر مسابقة جامعة القاهرة للتميز البيئي وتتفوق على الهندسة والإعلام

تصدرت كلية التخطيط العمراني والاقليمي مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة التي نظمتها جامعة القاهرة، وهو إنجاز يعكس جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة في الحرم الجامعي. المسابقة جاءت بدعم مباشر من رئيس الجامعة، والدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتشجيع الكليات على تبني مبادرات وبرامج بيئية مبتكرة ومستدامة.

تفاصيل مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة في جامعة القاهرة

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن كلية التخطيط العمراني والاقليمي حصدت المركز الأول في مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة، متقدمة على كلية الهندسة التي جاءت ثانية، وكلية الإعلام التي حازت المركز الثالث، يليها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في المركز الرابع، مشيرًا إلى أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة والوعي البيئي بين طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها؛ إذ تأتي هذه المبادرة ضمن رؤية الجامعة التي تهدف إلى جعلها نموذجًا يحتذى به في مجال الممارسات البيئية المستدامة، فضلًا عن تقديم الدعم الكامل للكليات من أجل تبني استراتيجيات وبُنى تحتية صديقة للبيئة تتقاطع مع أهداف الدولة في التنمية المستدامة.

معايير تقييم الكليات المشاركة في مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة

حرصت الجامعة على وضع معايير دقيقة لتقييم الكليات المشاركة بالمسابقة، والتي تقدم لها 21 كلية ومعهدًا في تنافس قوي؛ إذ أكدت الدكتورة غادة عبد الباري أهمية هذه المسابقة في مواصلة تنفيذ خطط الجامعة لتحويل الحرم الجامعي إلى نموذج بيئي مستدام من خلال تحسين البنية التحتية، وإدارة الطاقة والتغير المناخي، إضافة إلى إدارة المخلفات والمياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي، وخدمة الجامعة والمجتمع، مما يعزز من قدرة الطلاب على المشاركة العملية في مشاريع بيئية حقيقية تسهم في حماية الموارد الطبيعية.

اللجنة العليا ومسؤولياتها في تنظيم مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة

تتكون اللجنة العليا للمسابقة من نخبة من الأكاديميين والمسؤولين المتخصصين في التنمية المستدامة داخل جامعة القاهرة، منهم د. سهير رمضان فهمي، مستشار رئيس الجامعة لشؤون التنمية المستدامة، ود. محمد نجيب المدير التنفيذي لمكتب الاستدامة، كما تضم اللجنة د. عماد أحمد شلبي المشرف العام على الإدارة العامة للبحوث العلمية، بالإضافة إلى أعضاء من كليات الصيدلة، والآداب، والزراعة، والطب البيطري، حيث تركز اللجنة على ضمان التقييم الدقيق والمستقل لكل المعايير البيئية المعتمدة، ما يعكس اهتمام الجامعة العالي بجودة التنفيذ واستدامة النتائج على المدى الطويل.

• تم نشر المسابقة في مارس وفتحت لجميع كليات الجامعة
• تقييم يشمل 7 معايير بيئية متكاملة
• مشاركة 21 كلية ومعهد من مختلف التخصصات
• دعم كامل من إدارة الجامعة لتعزيز ثقافة الاستدامة