مصطفى يونس يكشف تفاصيل الخلاف المالي مع محمود الخطيب: 20 ألف جنيه كانت السبب

تحدث مصطفى يونس، نجم الأهلي السابق، صراحة عن سبب خلافه مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن الأمور بينهما كانت تسير بشكل طبيعي حتى انتخابات النادي قبل الماضية، لكنه فوجئ بموقف تسبب في توتر العلاقة بينهما.

تفاصيل الخلاف بين مصطفى يونس ومحمود الخطيب بشأن ميزانية البرامج

روى مصطفى يونس في تصريحات عبر «يوتيوب» أن مرتجي وخالد الدرندلي اتصلا به وأخبراه بأن الكابتن محمود الخطيب يرغب في تعيينه مع مصطفى عبده للعمل على قناة النادي، وأنهما سيحصلان على أعلى أجور ممكنة، رد عليه قائلاً إن العمل سيكون تطوعيًا لأن النادي بمثابة البيت. بعد ذلك تحدث مع مصطفى عبده الذي كان غاضبًا بسبب البرنامج، وأكد له أنه سيشرح له الأمور لاحقًا. ثم تواصل مع خالد مرتجي الذي أخبره بأن ميزانية البرنامج تبلغ 20 ألف جنيه فقط، مما أزعجه كثيرًا.

مقارنة رواتب مقدمي البرامج وأثرها على علاقة يونس بمحمود الخطيب

أوضح مصطفى أن الميزانية المخططة هي 20 ألف جنيه لكل من مصطفى عبده وأشخاص آخرين، بينما يدفع النادي أقارب الخطيب مبلغ 250 ألف جنيه شهريًا، مثل أسامة حسني. أشار يونس إلى أن هذا الفارق الكبير في الأجور خلق توترًا بينه وبين إدارة النادي، خاصة بعدما بدأ هو في طرح اعتراضات مستمرة على الأمر، مما تسبب في توتر العلاقة بينه وبين الخطيب.

كيف أثرت الخلافات المالية على استمرار مصطفى يونس في النادي؟

أكد مصطفى يونس أن الخلافات المالية كانت السبب الرئيسي في تبديد العلاقة بينه وبين محمود الخطيب، وأنه يشعر بأن هذا كان مقصودًا لإبعاده، لأنه كان يرفض التعامل بهدوء مع تلك السياسات المالية داخل النادي. بعد استقالة مصطفى عبده، بدأت الخلافات تتوسع، مما أدى في النهاية إلى خروج يونس من المشهد داخل القلعة الحمراء.

الشخص الراتب الشهري
مصطفى عبده 20,000 جنيه
مصطفى يونس 20,000 جنيه
أسامة حسني (قريب الخطيب) 250,000 جنيه

توضح هذه الفروقات أن ميزانية البرامج داخل النادي كانت محدودة جدًا لمن ليس لديهم صلات قوية مع الإدارة، مما أثار مشاعر الاحباط والغضب لدى بعض الكوادر الفنية، وعلى رأسهم مصطفى يونس، مما أدى إلى الخلافات التي أثرت على تماسك فريق العمل داخل القلعة الحمراء.