ممدوح عباس وجون إدوارد يدخلان صدام جديد.. ماذا كشف نجم الزمالك السابق؟

تتصاعد التوترات داخل نادي الزمالك بين ممدوح عباس رئيس النادي السابق، وجون إدوارد المدير الرياضي، على خلفية الأزمة الأخيرة المتعلقة بالنجم أحمد فتوح مما يثير مخاوف من خلاف مستقبلي حاد داخل القلعة البيضاء.

تفاصيل الأزمة المرتقبة بين ممدوح عباس وجون إدوارد في إدارة الزمالك

تامر عبدالحميد، نجم الزمالك السابق، كشف عن خلاف متصاعد بين ممدوح عباس وجون إدوارد بسبب تصريحات عباس الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعًا حول مستقبل أحمد فتوح في الفريق، خاصة بعد تصريح عباس عبر منصة «إكس» بأن عقد فتوح ما زال ساريًا، مؤكدًا على تمسكه بالبقاء داخل النادي وعدم الموافقة على بيعه أو إعارته، مشيرًا إلى مكانته كالظهير الأساسي للزمالك ومنتخب مصر على حد سواء، وهو ما يبدو في تعارض مع توجهات الإدارة الرياضية الحالية التي يقودها إدوارد.

ممدوح عباس ورسالة السلطة داخل الزمالك وتأثيرها على قرارات الفريق

أوضح تامر عبدالحميد في بثه عبر «يوتيوب» أن تصريحات ممدوح عباس تحمل رسالة واضحة تعكس إصراره على السيطرة على جميع قرارات النادي، مستخدمًا سلطته المالية والتاريخية داخل الزمالك للضغط على الجميع، ممثلًا ذلك في قوله إن القرار نهائي بيده وأن أي شخص يحاول الاعتراض سيكون مضطرًا لمواجهة النتائج، مما يشير إلى صراع خفي بين الإدارة الرياضية والإدارية، خاصة وأن عباس يطالب بأن يُعتبر الحاكم الفعلي للنادي رغم رحيله الرسمي.

تباين وجهات النظر بين جانبي الإدارة وتأثيره المتوقع على مستقبل الزمالك

في المقابل، يُظهر جون إدوارد، المدير الرياضي للزمالك، أنه يعتمد توجيهات يانيك فيريرا، المدير الفني، ويتخذ قرارات بناءً على رؤيته للفريق، إلا أن تامر عبدالحميد يرى أن هذا التبرير غير مقنع، نظرًا لأن إدوارد هو المسؤول عن التعاقدات الرئيسية وحركات اللاعبين، ما يعكس انقسامًا واضحًا بين إدارة النادي ومجلسه الرياضي، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل البيت الأبيض ويؤثر على استقرار الفريق.

الطرف الموقف الآثار المحتملة
ممدوح عباس إصرار على السيطرة الكاملة ورفض بيع أو إعارة أحمد فتوح زخم صدامي مع الإدارة الرياضية
جون إدوارد مرجعيات القرار تعود لفريرا والاعتماد على توجهات فنية تحدي للسيطرة الإدارية التقليدية في الزمالك
تامر عبدالحميد مراقب ومحلل ومعلّق على الصراع المزمن في النادي توقع حدوث خناقة محتملة تؤثر على استقرار الفريق

تُظهِر هذه الخلافات الجانب الداخلي المضطرب لنادي الزمالك، حيث تبرز صراعات السلطة بين الإدارة السابقة والرياضية الحالية على قرارات مصيرية تخص اللاعبين، مما ينعكس على الأداء العام وخطط الفريق المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالنجوم مثل أحمد فتوح الذي بات محورًا لهذا الصراع. يبقى السؤال الأهم كيف ستتوازن الأمور داخل الزمالك في ظل هذا التوتر، وهل سيتمكن النادي من تجاوز تأثير هذه الخلافات على أرض الملعب، أو ستستمر الأزمات لتلقي بظلالها على مستقبل الفريق وجماهيره؟