السبت 02/08/2025: كيف ساهم تفعيل مدونة السلوك في تعزيز الاستقرار وشكر الرياضيين؟

تتجلّى أهمية مدونة السلوك الرياضي في تعزيز الاستقرار والانضباط داخل الوسط الرياضي المصري، حيث تساهم هذه المبادرة في تحقيق نجاحات ملموسة ترفع من مستوى الأداء وتضمن الالتزام بأخلاقيات الرياضة بشكل مستمر. جاءت جهود اللجنة الأولمبية المصرية لهذا العام لتؤكد دور مدونة السلوك كأداة فعالة لضبط الإيقاع الرياضي وتحفيز الجميع على الالتزام بالقواعد التي تضمن نجاح التنافس وازدهار الرياضة المحلية والدولية.

تقدير اللجنة الأولمبية للرياضيين ودورها في ترسيخ مدونة السلوك الرياضي

ثمنت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس الدور البارز للرياضيين في تحقيق إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث ساهم الالتزام بالسلوك الرياضي المتميز في خلق بيئة إيجابية محفزة على التفوق في مختلف المسابقات المحلية والإقليمية والدولية. ويرى مجلس إدارة اللجنة أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق دون احترام القواعد التي تضمنها مدونة السلوك الرياضي، والتي تمثل أساسًا متينا لاستمرار الانضباط وتحقيق أفضل النتائج عبر منظومة متكاملة تضم اللاعبين والمدربين والإداريين.

مدونة السلوك الرياضي وأثرها في تحقيق الاستقرار والنجاحات الرياضية

تلعب مدونة السلوك الرياضي دورًا جوهريًا في الحفاظ على الاستقرار داخل الوسط الرياضي، إذ تعمل كمرجع أخلاقي يضبط أداء كل فرد في المنظومة الرياضية؛ سواء كان في مجالس إدارات الاتحادات أو الأجهزة الفنية المختلفة. تمتد أهمية مدونة السلوك إلى حفظ النظام ومواجهة أي تجاوز يؤثر على أداء اللاعبين أو سير المنافسات، ما يحفز الجميع على التعاون والالتزام بالقواعد التي تجعل الرياضة ليست مجرّد منافسة، بل ميدانًا للتميز والأخلاق الرفيعة. هذه المبادرة تعكس توجهات الجمهورية الجديدة التي تصون الانضباط وترفض أي خروج عن النص لتحقيق النجاح على جميع المستويات.

آليات اللجنة الأولمبية في حماية مدونة السلوك الرياضي ومعالجة المشكلات

تضع اللجنة الأولمبية المصرية آليات محددة لضمان تطبيق مدونة السلوك الرياضي بشكل فعال، حيث توسّعت لجنة شؤون اللاعبين بدورها في تعزيز الاستقرار عبر استقبال ومعالجة المشكلات التي قد تواجه بعض أعضاء المنظومة بشكل سريع ومرن. تشمل هذه الإجراءات:

  • تقديم الشكاوى عبر القنوات الرسمية داخل الاتحادات واللجنة الأولمبية.
  • تشكيل لجان تضم ممثلين للاعبين للاهتمام بمشاكلهم وطرح الحلول المناسبة.
  • اتباع الطرق الشرعية في معالجة الخلافات بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي التي تثير الفوضى.
  • فرض عقوبات تبدأ بالإنذار وتصل إلى الإيقاف ضد المخالفين لمدونة السلوك.

وتؤكد اللجنة أن هذه الإجراءات ليست تهديدًا، بل خطوة ضرورية لدعم ثقافة الانضباط والالتزام التي تمكّن كل عنصر في المنظومة من أداء دوره على أكمل وجه دون تدخل أو تجاوز، ما يسهم في الحفاظ على بيئة رياضية مستقرة ومحفزة على التفوق المستمر.