رئيس تحرير الأهلي يوجه رسالة نارية للاتحاد الفلسطيني رداً على تصريحات وسام

وسام أبوعلي يُحرج الاتحاد الفلسطيني في رسالة اعتذاره لجماهير الأهلي

أكد إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة النادي الأهلي، أن وسام أبوعلي، مهاجم الفريق، أحرج الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشكل كبير خلال رسالته التي اعتذر فيها لجماهير الأهلي، مما كشف تناقضات واضحة في مواقف الاتحاد الفلسطيني تجاه اللاعب وما يتعرض له من حملات نقدية قاسية مؤخرًا.

تصريحات وسام أبوعلي التي أحرجت الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

في رسالة مصورة داخل النادي الأهلي، بثتها قناة النادي، تناول وسام أبوعلي أربع نقاط رئيسية عبر خلالها عن موقفه بوضوح وصدق؛ حيث بدأ باعتذاره الصادق لجماهير الأهلي لتخفيف أي حدة للاحتقان، وأكد على الدور الكبير الذي لعبه الأهلي في مسيرته الفنية، واصفًا إياه بأنه صانع أفضل فترات حياته الكروية، ولولا دعمه لما تحقق له الظهور في كأس العالم والمشاركة في بطولات عديدة. تلك التصريحات وضعت الاتحاد الفلسطيني في موقف محرج؛ لأن اللاعب نفى، بشكل مباشر، كل الاتهامات والأزمات التي أثيرت حوله مؤخرًا، مما جعل البيان الرسمي الذي نشره الاتحاد الفلسطيني قبل حذفّه يظهر بمظهر غير المدعم حقًا.

رد إبراهيم المنيسي ورسالة نارية للاتحاد الفلسطيني والجهات المعنية

في منشور على حسابه الشخصي عبر فيس بوك، قال إبراهيم المنيسي إن وسام أبوعلي تحدى الاتهامات التي وجهت له، وأشار إلى أن موقفه لا يمثل إلا رأيه الشخصي ولا يعكس بالضرورة وجهات نظر الآخرين، موجهاً كلامه بشكل خاص للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وجبريل رجوب، ولكل من ساهم في إصدار البيان الفلسطيني. وأشار المنيسي إلى أن رسالة وسام أثبتت أن الاتهامات الموجهة له لا أساس لها، مؤكدًا أن مصر بلد آمنة وأن الأهلي كان وما يزال بيته الكبير وعائلته التي احتضنته بمنتهى الوفاء والمحبة. وأضاف بأن النادي الأهلي هو الذي فتح له أبواب التقدير والنجومية، سواء استمر أو غادر، وهو ما شكل صدمة للكثيرين ممن حاولوا تشويه صورة اللاعب والتأثير عليه.

دور الاتحاد الفلسطيني في حماية وسام أبوعلي وحقيقته بعد حملة النقد

سبق أن أطلق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانًا رسميًا عبر حساباته يطالب فيه هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري والنادي الأهلي، بالتدخل لحماية وسام أبوعلي من الحملات العدائية التي تعرض لها مؤخرًا، إلا أن هذا البيان لم يدم طويلًا إذ تم حذفه لاحقًا؛ ما أثار الكثير من التساؤلات حول جدية دعم الاتحاد الفلسطيني وحسن نواياه تجاه لاعبه ذاته. وبعد عرض وسام لموقفه الحقيقي، يتضح أن هناك تباينًا واضحًا بين مواقف الاتحاد الفلسطيني وأفعالهم، حيث أحرجه وسام بشكل كبير من خلال كشفه الحقائق الصريحة وبيان احترامه للنادي الأهلي ودوره الكبير في حياته.

• وسام أبوعلي يعتذر ويؤكد علاقة قوية بالنادي الأهلي
• إبراهيم المنيسي يفضح مواقف الاتحاد الفلسطيني وينقذ اللاعب
• تباين واضح في مواقف الاتحاد الفلسطيني تجاه الحماية الرسمية

يبرز من هذا المشهد أن قضية وسام أبوعلي ليست مجرد حادثة فردية بل تعكس تعقيدات سياسية وكروية بين الأندية والاتحادات، حيث تمكن اللاعب من إطلاق صوته لتوضيح مواقفه، مما دفع رئيس تحرير مجلة الأهلي إلى تدخله بحسم، مؤكداً أن الأهلي هو بيته الحقيقي ومصدر دعمه، وأن الاتهامات الموجهة ضده قد لا تكون إلا محاولات تضليل لن تؤثر على مسيرته الاحترافية أو مكانته عند جمهوره.