مصطفى بكري يوجه نداء عاجل للرئيس السيسي عقب احتجاجات السفارات.. ماذا قال؟

تأتي تصريحات مصطفى بكري لتعكس ثقة الشعب المصري في القيادة السياسية والقوات المسلحة، رغم الحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف الدولة، وهو يؤكد أن الوعي الشعبي يدرك جيدًا خطورة تلك الدعوات، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تمر بها بعض الدول العربية المجاورة.

ثقة الشعب المصري في القيادة السياسية والقوات المسلحة

أكد مصطفى بكري أن الشعب المصري لا يزال يضع ثقته الكاملة في قيادة الرئيس السيسي وفي قواته المسلحة التي تُعتبر السند الحصين للدولة، رغم الحروب الإعلامية والعسكرية التي تواجهها مصر منذ عام 2013 وحتى الآن؛ حيث يستمر أعداء الوطن في إثارة الفتن وتصوير القيادة في صورة السلبية، لكن وعي الشعب المصري أصبح الحصن المنيع في مواجهة تلك المؤامرات، خاصة عند مراجعة ما يحدث في دول مجاورة تعاني من سيطرة الجماعات المتطرفة التي أسفرت عن معاناة كبيرة مثل سوريا.

القوات المسلحة المصرية: درع الوطن وراعي الثوابت الوطنية

أشار مصطفى بكري إلى أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحامي للدولة منذ الأزل، وهي ملتزمة بعقيدة ثابتة تتمثل في عدم التفريط في شبر واحد من الأرض المصرية، وعدم الخضوع لأي ضغوط سياسية داخلية أو خارجية قد تضر بمصالح الشعب أو وحدته؛ لذلك رفض الجيش محاولات الإخوان الإرهابية التي استهدفت تقسيم الدولة، كما يُعارض بكل قوة المخططات التي تسعى لتهجير أهالي سيناء أو فرض مأساة على قطاع غزة. هذه الثبات والدفاع المستمر يؤكد دور الجيش كحامي الوطن، وكمورد لا ينفد من العزيمة والإصرار.

الرئيس السيسي ورعايته لثوابت الدولة الوطنية

تحدث مصطفى بكري عن الدور المحوري الذي لعبه الرئيس السيسي، سواء في فترة توليه وزارة الدفاع أو بعد توليه رئاسة الجمهورية، ريادة وجهود متواصلة للحفاظ على ثوابت الدولة المصرية؛ هذه الثوابت التي يشهد لها الجميع أنها لم تُفرط أو تُهدر، رغم الصعوبات والتحديات العديدة. بكري وجّه تحية ثقة صادقة للرئيس والجيش الذي يمتلك رجالاً شجعاناً يواجهون المخاطر بلا خوف، وقيادة حكيمة تعرف تفاصيل كل معركة تخوضها مصر، مما يجعل سقوط الدولة أمرًا غير وارد.

أحباط مخططات استهداف الدولة واستقرارها

يُبرز مصطفى بكري الدور الوقائي للدولة المصرية في مواجهة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف مصر والعراق وسوريا، باعتبارها الدول الأهم عربيًا عسكريًا واستراتيجيًا. فالعراق استطاعت أن تتخلص من سيطرة تلك الجماعات عام 2015، وسوريا لا تزال تعاني كثيرًا. أما مصر فقد وقفت بكل حزم أمام تلك المخططات، وكان الرئيس السيسي هو القائد البارز لثورة 30 يونيو التي دحرت هذه الجماعات وأنقذت البلاد من وضع كان يُهدد وجودها ووحدتها بشكل جذري.

• ثقة الشعب في القيادة والقوات المسلحة تبقى الأساس في حماية الدولة
• العقيدة العسكرية المستقرة تدعم وحدة الأراضي المصرية وثوابتها
• الرئاسة برئاسة السيسي ترفض التفريط في سيادة وأمن مصر
• مواجهة مخططات الإخوان لا تزال مستمرة في إطار وعي شعبى عالٍ