اللجنة الأولمبية تعزز الثقة وتكرم النجوم عبر تفعيل مدونة السلوك الجديدة

يبرز الالتزام بمدونة السلوك الرياضي كعامل رئيسي في تعزيز الاستقرار داخل الوسط الرياضي، حيث تعتبر مدونة السلوك الرياضي أساسًا لا غنى عنه للحفاظ على الانضباط والتفوق في المنافسات المختلفة. وجهت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس الشكر العميق لكل الرياضيين على النجاحات التي تحققت مؤخرًا، مؤكدين أن الالتزام بالمسؤوليات والسلوك الرياضي الرفيع ساعد في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ما يدل على قوة الانضباط وأثره في رفع الأداء الرياضي.

أهمية مدونة السلوك الرياضي في تحقيق التفوق والالتزام

يعتبر احترام مدونة السلوك الرياضي ضرورة لا يمكن تجاهلها لأي فرد داخل المنظومة الرياضية، من مجلس إدارة الاتحادات إلى الأجهزة الفنية واللاعبين، حتى تتحقق المعادلة المتوازنة بين الأداء الميداني والالتزام الأخلاقي؛ فبدون هذه القواعد الصارمة لا يمكن ضمان نجاح مستدام يرتكز على مبادئ الشرف والاحتراف. كما أن تطبيق مدونة السلوك يعزز الشعور بالمسؤولية الجماعية، ويساعد في خلق بيئة رياضية منضبطة تسهم في رفع مستوى النتائج وتوفير الأجواء المناسبة للإبداع.

دور لجنة شئون اللاعبين في دعم الالتزام وحل المشكلات

تشيد اللجنة الأولمبية بالدور المحوري الذي تلعبه لجنة شئون اللاعبين التي تم إنشاؤها في الدورة الانتخابية الجديدة، والتي تضم ممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة والاتحادات الرياضية، مما يضمن وجود قناة شرعية وفعالة لعرض المشاكل والسعي لتقديم حلول عاجلة. هذا التوازن يساهم في تعزيز الاستقرار وعدم تأثر الأداء الرياضي بأي مشاكل داخلية، حيث تستقبل اللجنة الشكاوى بشكل رسمي وتتعامل معها بضبط وشفافية، بعيدةً عن كل ما قد يشوّه أجواء الرياضة أو يخلق الفوضى بين أفراد المنظومة الرياضية.

الابتعاد عن السوشيال ميديا وكبح التجاوزات حفاظًا على النظام الرياضي

تؤكد اللجنة الأولمبية على أهمية اتباع الطرق القانونية الرسمية لتقديم الشكاوى وحل النزاعات، وتنبه إلى أن اللجوء إلى منصات التواصل الاجتماعي يثير الفوضى ويضر بالسلوك الرياضي، إذ يروج للكراهية ويخالف قيم الانضباط التي تحملها مدونة السلوك الرياضي. ولهذا، تتعامل اللجنة بحزم مع أي خروج عن القواعد بدايةً من الإنذار وحتى الإيقاف؛ ما يعكس حرصها على تكريس روح الانضباط والعمل الجماعي الذي يحافظ على تميز كل فرد في دوره، سواء كان لاعبًا أو مدربًا أو إداريًا، دون تسلط أو تجاوز.

العنصر الدور الهدف
مجلس إدارة اللجنة الأولمبية توجيه السياسات وتعزيز الالتزام تحقيق النجاحات والمحافظة على الاستقرار الرياضي
لجنة شئون اللاعبين عرض المشاكل وتقديم الحلول ضمان حقوق اللاعبين وتعزيز الأجواء الإيجابية
الأجهزة الفنية واللاعبين تنفيذ مدونة السلوك والانضباط تحقيق التفوق الرياضي المرتكز على الأخلاق

أصبحت مدونة السلوك الرياضي جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية اللجنة الأولمبية المصرية لضمان تحقيق النجاحات المتواصلة في المحافل المختلفة، حيث تحرص على خلق مناخ عمل عادل وشفاف ينطلق من احترام القواعد والالتزام بها، ما يعزز من قوة الرياضة كشاهد على الروح الوطنية وقيمة العمل الجماعي، وهو ما يفسر ارتفاع مستوى الإنجازات وحالة التفاؤل التي تسود الوسط الرياضي.