أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أن المنطقة لن تشهد أمن وسلام إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
وقال الهباش في مداخلة مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “يجب أن يعرف والجميع يجب أن يعرف أن السلام يجب أن يستند للشرعية الدولية إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأضاف “إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة لن يرى أحد سلام ولا أمن ولا استقرار، القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني فحسب ولكنها قضية الأمة العربية والإسلامية وترتبط بالحضارة الإسلامية والوجود التاريخي والحقوق الدينية الذي يمثلها المسجد الأقصى المبارك”.
وتابع: “الإدارة الأمريكية أمام خيارين أما أن تستمر في سياسة صم الأذان أمام الحقوق الفلسطينية وبالتالي التضحية بأمن واستقرار المنطقة أو أن تعرف بالضبط أن عليها أن تعترف بالحقوق الفلسطينية وتلزم إسرائيل بالحقوق التي أساسها الشرعية الدولية”.
وأوضح: “إرسال الولايات المتحدة القنابل الثقيلة إلى إسرائيل هي إمعان في المشاركة بالعدوان على الشعب الفلسطيني، هذه القنابل سوف تستهدف الفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين والعرب سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو غيرها”.
وأكمل: “إصرار الولايات المتحدة على دعم العدوان الإسرائيلي وإمداده باحتياجاته من أسلحة القتل والعدوان هي مشاركة في العدوان والذي يحتمل المسؤولية الأولى عن العدوان هي الإدارة الأمريكية لأن إسرائيل مجرد تابع للولايات المتحدة”.
وذكر: “إذا أرادت الولايات المتحدة الأمن والاستقرار واحترام القانون الدولي فإن عليها وقف إسرائيل عند حدها والامتناع عن العدوان وحينها سوف ينعم الجميع بالسلام والاستقرار”.
واختتم: “الإدارة الأمريكية تصر على تحدى القانون الدولي والأسرة الدولة والمشاعر العربية والإسلامية المنحازة لحقوق الشعب الفلسطيني وتغامر هذه الإدارة حتى بمصالح الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي، مصالح الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي أكبر كثيرا مما يتخيله البعض وعلى ما يبدو أن هذه الإدارة تريد أن تغامر بكل شيء”.