طالبة ثانوية تقدم اتهامات صادمة لأخطاء تصحيح مادة الفيزياء.. ما التفاصيل؟

بدأت الطالبة تسنيم السعيد رحلتها مع النجاح بثقة كبيرة، لكنها واجهت مشكلة تتعلق بأخطاء في تصحيح ورقة إجابة مادة الفيزياء الخاصة بها في الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، حيث لاحظت اختلافًا واضحًا بين ما ظّلّلته في ورقة الإجابة وما تم تسجيله في كراسة البابل شيت بعد تقديمها تظلمًا رسميًا داخل الكنترول.

ماذا حدث مع الطالبة تسنيم السعيد في تصحيح مادة الفيزياء للثانوية العامة 2025؟

رفعت الطالبة تسنيم السعيد، الحاصلة على مجموع 303 من 320 بنسبة 94.68%، شكوى على نتيجة مادة الفيزياء بعدما حصلت على 52 من 60 فقط، رغم تأكدها من صحة أغلب إجاباتها التي راجعتها بنفسها بعد الامتحان، وتاريخها الحافل بالتفوق خلال سنوات دراستها الثانوية. تكمن المشكلة في وجود أخطاء واضحة داخل كراسة البابل شيت، حيث تحدثت عن وجود تظليل مزدوج لبعض الأسئلة، مع ظهور إجابتين مظللتين على نفس السؤال، بينما هي لم تترك أي سؤال بإجابتين، مما أثار استغرابها الكبير. أضافت الطالبة أن بعض الإجابات الصحيحة التي وضعتها تم وضع علامة “X” عليها، بينما تم اختيار إجابات خاطئة بدلاً منها، وهو ما يعكس خللاً في تصحيح ورقة الفيزياء.

شكاوى أخرى من طلاب الثانوية العامة 2025 حول أخطاء تصحيح أوراق الإجابة

لم تكن شكوى تسنيم الوحيدة، إذ تداول عدد من طلاب الثانوية العامة حالات مماثلة لشكاوى من أخطاء في تصحيح أوراق إجاباتهم، خاصة في المواد التي تعتمد على الإجابات الموضوعية. أشار بعض الطلاب إلى وجود أخطاء في عملية التظليل داخل كراسات البابل شيت، إضافة إلى علامات حذف غير مبررة على إجابات صحيحة. يشتكي البعض أيضًا من توقيع إجابات خاطئة بدلاً من الصحيحة، مما أثر مباشرة على نتائجهم النهائية. وقد رافقت هذه الشكاوى تقديم مستندات وصور من داخل الكنترول لتوثيق هذه الأخطاء ومطالبة الجهات المسؤولة بمراجعة دقيقة وعادلة.

رد وزارة التربية والتعليم على شكاوى تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2025

ردّت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على شكوى الطالبة تسنيم والسابقين حول أخطاء تصحيح امتحانات الثانوية العامة، مؤكدة أن عملية التصحيح تُجرى بآليات دقيقة تعتمد على خطوات صارمة تضمن تحقيق العدالة والشفافية، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تقلل من الأخطاء المحتملة. أوضحت الوزارة أن لجان التصحيح والمراجعة تعمل تحت إشراف مباشر على مستويات مختلفة، إضافة إلى استخدام نظام التصحيح الإلكتروني الذي يمنع التدخل البشري في تقدير الدرجات، ما يعزز من نزاهة النتائج وتحقيق المساواة بين جميع الطلاب. وأكدت أن حقوق الطلاب محفوظة بالكامل، وأن باب التظلم متاح أمام من يشعر بعدم الرضا عن نتيجته.

توضح حالة الطالبة تسنيم السعيد أهمية التدقيق في عمليات تصحيح امتحانات الثانوية العامة، وتسلط الضوء على دور التكنولوجيا والإشراف الدقيق في ضمان حقوق الطلاب، حيث يبقى من الضروري استمرار مراجعة أي تقييم للسماح بتصحيح الأخطاء فور اكتشافها حفاظًا على مستقبل الطلاب الأكاديمي.