الإعلامي الإماراتي محمد نجيب كشف سر تخلّيه المفاجئ عن تشجيع نادي الهلال السعودي بعد سنوات طويلة من الولاء العاطفي لهذا النادي الكبير، حيث وصف تجربته بـ”ثقافة السيطرة ورفض الرأي الآخر” داخل فريقه السابق، مما دفعه للابتعاد تمامًا عن التشجيع.
سبب تخلي الإعلامي محمد نجيب عن تشجيع نادي الهلال السعودي
كان الإعلامي الإماراتي محمد نجيب مشجعًا مخلصًا لنادي الهلال السعودي منذ التسعينيات، وأكد ذلك في مقابلة نشرت عام 1998، غير أن تجربته مع النادي تغيرت جذريًا لتصبح سببًا رئيسًا في تركه التشجيع. أشار نجيب إلى أن النادي يتبع سياسة تمنع النقاش أو الانتقاد حيث “الكلمة فيه ممنوعة إلا إذا كانت مدح”، ما جعله يشعر بأن ثقافة الفريق تفرض السيطرة وترفض أي وجهة نظر مخالفة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر دفعه إلى الانفصال العاطفي عن النادي. هذه التجربة غيرت وجهة نظره بشكل حاسم، وكذلك موقفه من التشجيع لأي نادي آخر بنفس الطريقة.
تأثير ثقافة السيطرة ورفض الرأي الآخر داخل نادي الهلال السعودي
تحدث نجيب عن تجربة الهلال باعتبارها نموذجًا لثقافة تفرض السيطرة دون تقبل الرأي المخالف أو النقد البنّاء، ما يجعل من تشجيع النادي أمرًا معقدًا. أضاف أن الانتماء الفعلي لأي فريق يتطلب وجود مساحة للارتباط العاطفي والمشاركة الجماعية الصحية، لكنها تتلاشى في بيئة لا تتقبل سوى الإشادة والمديح فقط، وهذا ما اختبره داخل نادي الهلال السعودي على حد تعبيره. الشعور بعدم وجود أجواء إيجابية للحوار والنقد كان سببًا كافيًا لنفي انتمائه السابق، وبذلك تكون قضية ثقافة النادي فرضت عقبة أمام ولائه الرياضي.
التفاعلات الاجتماعية حول تصريحات الإعلامي الإماراتي عن نادي الهلال السعودي
تسببت تصريحات محمد نجيب في موجة واسعة من النقاش على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في الأوساط الرياضية والإعلامية السعودية والخليجية، حيث إن الانتماءات الكروية تعتبر من المواضيع الحساسة ذات الصدى الكبير. جاءت ردود الفعل متنوعة بين مؤيد لفكرة حرية التعبير ونقد الثقافة السائدة في بعض الأندية، وبين من يرى أن الحديث جاء بشكل مبالغ فيه، إلا أن جميع الآراء اتفقت على أهمية تبني بيئة تقبل الرأي وتحرر حرية التفكير داخل الأندية الرياضية. بهذا الشكل، ألقى الإعلامي الضوء على نقطة مهمة في عالم الكرة الخليجية والإعلام الرياضي، تتيح مساحة للنقاش وتطوير الفهم الجماهيري للشغف الكروي.
النقطة | التفصيل |
---|---|
البداية مع نادي الهلال | مشجع للهلال منذ التسعينيات، كما نشر في لقاء 1998 |
سبب التخلي عن التشجيع | ثقافة فرض السيطرة ورفض الرأي الآخر داخل النادي |
تأثير التصريحات | انتشار واسع في وسائل التواصل وتأثير على النقاش الرياضي |
يظهر من خلال هذه الحكاية كيف أن الحب لنادي ما قد يتغير بفعل عوامل ثقافية ونفسية داخل المؤسسة الرياضية نفسها، مما يجعل مسألة الانتماء مرتبطة أكثر بما هو أبعد من مجرد شعار أو لون، بل تتعداه إلى الأجواء التي تحيط بالفريق وجمهوره الحقيقي.
أسعار العملات الرقمية تتغير بعد إعلان إيلون ماسك اليوم عن عودة تطبيق فاين
طقس السعودية السبت 25 يوليو 2025: استمرار الرياح النشطة المثيرة للأتربة.. فكيف تؤثر على نشاطك اليوم؟
فحص طبي عاجل لـ أحمد رمضان بيكهام في معسكر الأهلي بتونس.. تعرف على التفاصيل
نتائج البنوك السعودية ترتفع بالربع الثاني مع تزايد الضغوط على السيولة القروض
الجنيه الإسترليني يحقق ثباتاً غير متوقع أمام الجنيه في 22 يوليو 2025.. ما تأثير ذلك على السوق؟
فريق تولوز يتحرك لبيع المغربي زكريا أبو خلال قبل انتهاء عقده بعام – 25 يوليو 2025
احصل الآن على تردد قنوات MBC مصر 1 و2 لمتابعة كأس العالم للأندية 2025 مباشرةً
طريقة تسجيل رغبات تنسيق الأزهر 2025 بخطوات بسيطة عبر الإنترنت