مجدي عبد الغني يصرح: أزمة حامد حمدان مع بتروجت تؤكد انتهاء عصر عبودية لاعبي كرة القدم

حامد حمدان وأزمته مع بتروجت أثارت جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي، خاصة مع حديث مجدي عبد الغني عن هذه الأزمة التي تبرز نهاية عصر عبودية لاعبي كرة القدم واستمرار تمسك بعض الأندية بأساليب غير احترافية في التعامل مع اللاعبين، مما أدى إلى توقف حمدان عن التدريبات ورغبته في الرحيل إلى الزمالك.

تفاصيل أزمة حامد حمدان مع بتروجت ورغبة اللاعب في الرحيل إلى الزمالك

الإعلامي مجدي عبد الغني كشف خلال تصريحاته في برنامج ملعب البلدوزر على قناة الشمس أن أزمة حامد حمدان مع نادي بتروجت تعكس أزمة أكبر في كرة القدم المصرية، حيث أكد أن “عصر عبودية اللاعبين انتهى” والتعنت الذي يعيشه اللاعبون أصبح من الماضي؛ وأشار إلى أن إدارة بتروجت تتبع أساليب غير احترافية في تعاملها مع اللاعب بحامد حمدان، خاصة بعد انقطاعه عن التدريبات نتيجة رغبته في الانتقال إلى الزمالك. وأوضح عبد الغني أن اللاعب قد يتجه للحصول على بطاقة دولية مؤقتة في حال رفض النادي ترحيله، مما يعكس حالة الضغط الكبيرة على اللاعب لإجباره على البقاء، مع التشديد على أن تلك السياسات غير مناسبة خاصة مع عدم تحقيق بتروجت لمنافسة حقيقية على البطولات.

موقف مجدي عبد الغني من تمسك بتروجت بحامد حمدان ودعوته للحل السلمي

مجدي عبد الغني أعرب عن استغرابه من تمسك إدارة بتروجت بحامد حمدان، خاصة وأن النادي ليس من الأندية التي تنافس بقوة على البطولات لتبرير هذا التعنت؛ كما ناشد عبد الغني وليد لطفي، رئيس نادي بتروجت، إلى الموافقة على انتقال اللاعب إلى الزمالك، مؤكداً أن ما يحدث يعد خطوة تفتقر إلى روح الاحتراف، وتتعارض مع مصلحة اللاعب ومجريات اللعبة الحديثة التي تحتم حرية التنقل. وأضاف أن الإدارة عليها أن تتجنب أي نزاعات أو أزمات مع اللاعب، مشيرًا إلى أن حامد حمدان لم يعد يحضر تدريبات الفريق، وهذا ما يزيد الأزمة تعقيدًا ويؤثر سلباً على الطرفين.

كيفية التعامل الاحترافي في أزمات انتقالات اللاعبين: دروس من أزمة حامد حمدان مع بتروجت

تسلط أزمة حامد حمدان الضوء على ضرورة تطوير أساليب إدارة الأندية في التعامل مع ملفات انتقال اللاعبين، والتخلي عن ممارسات قديمة تشبه “عبودية اللاعبين” التي لم تعد مقبولة في عصر الاحتراف الرياضي؛ لتجنب النزاعات، يجب أن تعتمد الأندية عددًا من المبادئ الاحترافية في تنظيم عمليات الانتقال، منها:

  • المرونة في التعامل مع طلبات الانتقال واحترام رغبة اللاعب
  • الشفافية في مفاوضات الانتقال وتوضيح الموقف بشكل واضح لكل الأطراف
  • تقديم المصلحة الرياضية والإنسانية على المصالح الشخصية أو الضغوط الإدارية
  • الالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بالانتقالات وتأمين وصول اللاعب إلى حقوقه القانونية

يبقى أن أزمة حامد حمدان مع بتروجت ليست مجرد موقف عرضي، بل تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأندية على المحترفة والتعامل بإنصاف مع لاعبيها، من دون تجاهل حقوقهم وتطلعاتهم، مما يحول دون حدوث أزمات من هذا النوع مستقبلاً ويضمن بيئة رياضية متوازنة ومستقرة.