أبرز الأطعمة التي تزيد الإكزيما وكيفية استبدالها بخيارات صحية فعّالة

الإكزيما تُعتبر من الحالات الجلدية التي تتفاقم عند تناول بعض الأطعمة المحددة، والكلمة المفتاحية التي يبحث عنها الكثيرون هي “الأطعمة المسببة للإكزيما وبدائلها الصحية”. يتعرض الجلد للتهيج والحكة بسبب هذه الأطعمة، لذا من الضروري التعرف عليها ومتابعة الحالة مع مختص.

الأطعمة المسببة للإكزيما وكيفية التعامل معها

أشار الدكتور موفق طيب، استشاري الحساسية والمناعة، إلى أن هناك مجموعة من الأطعمة التي تساهم بشكل مباشر في تهييج الإكزيما لدى العديد من المرضى، وتتمثل بشكل رئيسي في حليب البقر ومشتقاته، بالإضافة إلى البيض والموز. كما أضاف أن المأكولات البحرية والمكسرات والفول السوداني والفلفل لها دور واضح في زيادة أعراض الإكزيما. من هنا تأتي أهمية إجراء التحاليل اللازمة مع الطبيب المختص لمتابعة الحالة بالشكل الصحيح.

بدائل حليب البقر الصحية للأشخاص الذين يعانون من الإكزيما

عندما يتعلق الأمر بحليب البقر الذي يعد من أبرز مسببات تهيج الإكزيما، قدم الدكتور موفق خيارات بديلة صحية تساعد على تقليل الأعراض دون التضحية بالقيمة الغذائية. تشمل هذه البدائل الحليب النباتي بأنواعه المختلفة مثل حليب جوز الهند، وحليب الصويا، وحليب الشوفان، وحليب اللوز، بالإضافة إلى حليب الإبل الذي أصبح خيارًا متوفرًا ومناسبًا لمن يعانون من الحساسية تجاه منتجات الألبان التقليدية. اختيار البديل الملائم يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب أو أخصائي التغذية لضمان عدم ظهور أعراض جانبية جديدة.

دور الحبوب والقمح في تحفيز الإكزيما وطرق استبداله الذكية

سلط الدكتور الضوء على أهمية الحبوب وخاصة القمح باعتبارها من العوامل المؤثرة في زيادة أعراض الإكزيما، مؤكداً ضرورة الابتعاد عن القمح والشعير والشوفان المصنع. بالمقابل، أشار إلى أن الشوفان البكر لا يسبب أي تأثير سلبي على الجلد. لذا ينصح باختيار أنواع الحبوب بعناية مع الإلمام بجودة المنتج وخلوه من المواد المحفزة للهيجان. في حالة وجود حساسية شديدة لدى الأطفال، لا يُنصح بإيقاف جميع الأطعمة المسببة للحساسية دفعة واحدة، بل التركيز على أهمها والبحث عن بدائل مناسبة بالتنسيق مع الطبيب المختص، لضمان توازن النظام الغذائي وعدم الإضرار بصحة الطفل بشكل عام.