الغرفة التجارية تعلن عن أسعار الدواجن فى شهر رمضان وموعد انخفاضها

أسعار الدواجن.. شهدت أسعار الدواجن خلال الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، وهو ما أثار اهتمام المستهلكين والمربين على حدٍ سواء، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه الطلب على المنتجات الغذائية بشكل عام، والدواجن بشكل خاص. 

أسعار الدواجن ستشهد انخفاضًا واضحًا

وفي هذا السياق، صرّح سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة، بأن أسعار الدواجن ستشهد انخفاضًا واضحًا في منتصف شهر رمضان، حيث من المتوقع أن تعود إلى مستوياتها الطبيعية التي تتراوح بين 75 و80 جنيهًا للكيلو، نتيجة انخفاض معدل الاستهلاك بعد بداية الشهر الكريم.

أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الفترة الحالية

خلال مداخلته في برنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبدالمعبود على قناة “صدى البلد”، أوضح سامح السيد أن الارتفاع الحالي في أسعار الدواجن يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها ثبات مدخلات الإنتاج، والتي توفرها الدولة للمربين للحفاظ على استقرار السوق، بالإضافة إلى تأثر الأسعار بمبدأ العرض والطلب.

وأشار إلى أن زيادة الأسعار لم تكن مفاجئة، بل جاءت نتيجة عدة متغيرات موسمية تؤثر على معدلات الطلب. فمع انتهاء فترة صيام الإخوة الأقباط، زاد الإقبال على شراء الدواجن لتعويض النقص الغذائي الذي صاحب فترة الصيام، مما أدى إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار. كما شهدت الأسواق ارتفاعًا إضافيًا في الطلب من المسلمين الذين يستعدون لصيام شهري رجب وشعبان، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

هل هناك مبرر لارتفاع أسعار الكتاكيت؟

وفيما يتعلق بأسعار الكتاكيت، نفى رئيس شعبة الدواجن وجود أي مبرر لارتفاعها، مؤكدًا أن الزيادة الطفيفة في أسعار الفراخ لا تعود إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت كما يروج البعض، بل هي مرتبطة أساسًا بارتفاع الطلب خلال هذه الفترة.

التوقعات المستقبلية لـ أسعار الدواجن

أكد السيد أن السوق سيشهد استقرارًا في الأسعار بمجرد أن يتراجع الطلب تدريجيًا مع تقدم شهر رمضان، حيث يخفّ الإقبال على شراء الدواجن بعد الأيام الأولى من الشهر الفضيل، مما يؤدي إلى عودة الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية.

وفي ختام حديثه، شدد رئيس شعبة الدواجن على أهمية دور الدولة في توفير مدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة، ودعم المربين لمواجهة التقلبات السوقية، مما يسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد في أسعار الدواجن، ويضمن عدم تضرر المستهلكين من الارتفاعات المفاجئة.