انفانتينو يعلن مغادرته العلمين وأسرته تكمل عطلتها في المدينة الساحلية الأحد 03/08/2025 – تعرف على التفاصيل

غادر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، مدينة العلمين صباح اليوم بسبب ارتباطاته الرسمية التي تستوجب حضوره الفوري، بينما تواصل أسرته قضاء إجازتهم في المدينة الساحلية الساحرة. ترك إنفانتينو عائلته في العلمين ليستمتعوا بأجواء البحر المتوسط الهادئة، مما يعكس رغبته في التوازن بين الواجب المهني والوقت العائلي.

إنفانتينو يغادر العلمين بناءً على ارتباطاته الرسمية في كرة القدم

أفادت مصادر خاصة لـ”القاهرة 24″ أن مغادرة إنفانتينو مدينة العلمين جاءت نتيجة التزامات ضرورية تتطلب حضوره في أماكن أخرى، مما أدى إلى سفره منفردًا وترك باقي أفراد أسرته في العلمين من أجل الاستمتاع بإجازتهم. هذا القرار يعكس طبيعة عمل رئيس الاتحاد الدولي وكثافة جدوله، رغم أهمية الوقت الذي يقضيه مع العائلة.

وكان من الملاحظ حرص هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري وعضو مجلس فيفا، على مرافقة إنفانتينو خلال فترة وجوده في العلمين، حيث أتاح اللقاء عدة فرص لتعزيز العلاقات الرياضية بين الاتحاد الدولي والهيئات المصرية. كما تزامنت زيارة إنفانتينو مع تواصل مباشر من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي التقى به لتعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير كرة القدم داخل مصر.

التقاء قيادات كرة القدم العالمية خلال زيارة إنفانتينو للمدينة الساحلية

سلط إنفانتينو الضوء خلال لقائه مع المسؤولين المصريين على أهمية التعاون بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ومصر في دعم وتطوير هذه الرياضة ذات الشعبية الجارفة. فقد أشار إلى استقباله مكالمة هاتفية من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب بزيارته إلى مدينة العلمين، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز الرياضة المصرية.

في تصريحات له، أشار إنفانتينو إلى أن مصر تعد واحدة من البلدان التي يشهد شغف كرة القدم فيها تطورًا ملحوظًا، خاصة من خلال الدعم الجماهيري الكبير لنادي الأهلي، والذي يظهر جليًا خلال مشاركاته في منافسات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية. مثل هذه العزيمة والدعم دليل قوي على مكانة كرة القدم في نفوس المصريين.

دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم لتطوير اللعبة في مصر والمدينة الساحلية

أكد إنفانتينو أن تعزيز كرة القدم في مصر يدخل ضمن أولويات الاتحاد الدولي، حيث يتعاون مع المسؤولين المصريين على مشاريع تهدف إلى رفع مستوى اللعبة محليًا وإقليميًا. وأوضح أن تجربة التفاعل مع الجماهير المحلية والطاقة الإيجابية التي لمسها في المدينة الساحلية تدفعه للاستمرار في دفع عجلة تطوير كرة القدم.

في هذا السياق، تتجلى أهمية وجود قيادة رياضية مستقرة ومتفهمة مثل هاني أبو ريدة، التي تعمل إلى جانب الكوادر المصرية لتوفير بيئة مناسبة للنمو الرياضي، بالإضافة إلى دعم حكومي قوي ممثل في وزارة الشباب والرياضة. هذا التنسيق المستمر يعكس روح التعاون بين الاتحاد الدولي والجهات المصرية المعنية، مما يساهم في بلوغ أهداف مشتركة في المجال الرياضي.