إبراهيم نور الدين يكشف رفض جهاد جريشة للتواصل مع الحكام وتأثير تصرفاته المثيرة للجدل

رفض جهاد جريشة التواصل مع الحكام أثار استياء واسعًا داخل لجنة الحكام، حسب تصريحات إبراهيم نور الدين المدير الفني السابق للجنة، الذي أعرب عن دهشته الكبيرة لغياب أعضاء اللجنة عن الاختبارات البدنية للحكام رغم أهميتها الكبيرة لمتابعة جاهزية الحكام البدنية والفنية. هذا الموقف أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء عدم حضورهم، وما يعكسه ذلك من ضعف في التواصل والتنظيم داخل منظومة التحكيم.

تفاصيل رفض جهاد جريشة التواصل مع الحكام وتأثيره على اللجنة

ذكر إبراهيم نور الدين أن أزمة تواصل جهاد جريشة مع الحكام كانت إحدى القضايا التي سببت توترًا واضحًا داخل لجنة الحكام، مشيرًا إلى أن جريشة تجنب الانخراط مع الحكام خلال فترات العمل الرسمية، وهو ما أثار استياء المسؤولين. وأضاف نور الدين أن هذا التصرف يعيق تحسين الأداء الفني ويوجه ضربة قوية للجهود المبذولة في تطوير العمل التحكيمي، خاصة في ظل الأهمية التي تكتسبها العلاقة بين عضو اللجنة والحكم في رفع جودة التحكيم على أرض الملعب.

غياب أعضاء لجنة الحكام عن الاختبارات البدنية وتأثيره على جودة التحكيم

أعرب إبراهيم نور الدين عن اندهاشه الشديد لغياب أعضاء لجنة الحكام عن حضور الاختبارات البدنية التي يخضع لها الحكام باستمرار، وهي مرحلة أساسية لرصد المستوى البدني وضمان جاهزية الحكام المثلى. وأكد أن متابعة هذه الاختبارات لا تقتصر على الهدف البدني فقط، بل تساعد أيضًا على تقييم الأداء الفني، خاصة مع وجود محلل أداء يشرح للطاقم التحكيمي كيفية التعامل مع اللاعبين وظروف المباراة المختلفة بشكل عملي ضمن الاستعدادات. هذا الغياب قد يترك فجوة واضحة في الرقابة والمتابعة داخل اللجنة، ما قد يؤثر على جودة وآليات التحكيم.

مواقف إبراهيم نور الدين مع لجنة الحكام وتعاملاته مع جهاد جريشة

كشف إبراهيم نور الدين عن تفاصيل عمله داخل لجنة الحكام، حيث أكد أنه لم يكن لديه علم مسبق بتعيينه رئيسًا للجنة من قِبل هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، ما يعكس بعض الغموض في طريقة اتخاذ القرارات داخل الإدارة. كما أشار إلى أنه اتخذ قرار إحالة جهاد جريشة للتحقيق بسبب تصريح مثير للجدل صدر عنه بخصوص تشكيل لجنة حكام جديدة “على المحارة”، لكن جريشة سرعان ما قدم اعتذاره عن تلك التصريحات، ما يشير إلى وجود توتر وتباين في الرؤى بين أعضاء اللجنة، خصوصًا مع أزمة التواصل التي ظهرت حديثًا.

  • غياب أعضاء اللجنة عن الاختبارات يضعف متابعة الأداء الفعلي للحكام
  • وجود محلل أداء ضروري لفهم تكتيكات المباريات وتعامل الحكام معها
  • التوتر بين أعضاء اللجنة ينعكس سلبًا على تنظيم ودعم الحكام
  • الاعتذار عن التصريحات المثيرة يعكس وعي بضرورة الحفاظ على النظام المهني

يشير التوتر الواضح داخل لجنة الحكام إلى وجود حاجة ملحة لإعادة النظر في آليات التواصل والمتابعة، لا سيما فيما يخص تعامل جهاد جريشة مع الفريق التحكيمي، لكي تستعيد اللجنة فاعليتها في إدارة ملفات التحكيم بفعالية أكبر تضمن احترام الحكام وتطوير مهاراتهم. التعاون المستمر ومتابعة الاختبارات البدنية والفنية تعتبر خطوات ضرورية لتعزيز بيئة التحكيم وضمان نزاهة الأداء داخل الملاعب.