فى يومها الثاني.. ورشة “الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث” تناقش أنواع المخاطر وآليات التعامل معها

ترأس الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، جلسات ورشة عمل “الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث، لليوم الثاني، تحت إشراف الدكتور المهندس وليد عباس، النائب الأول لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أحمد عبد الرازق، المشرف على مكتب الوزير، وبحضور عدد من القيادات. 

وأكد نائب وزير الإسكان، أن الورشة تاتي في إطار رؤية مصر 2050 للتنمية المستدامة، وشهد اليوم الثاني من ورشة عمل “الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث”، التي تقام برعاية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نقاشات مستفيضة حول متطلبات إدارة الأزمات وتقييم المخاطر. 

التخطيط الاستراتيجي لادارة الازمات 

واوضح وفد الإسكان، أنه تم خلال الجلسات التركيز على عدة محاور رئيسية، منها التخطيط الاستراتيجي لإدارة الأزمات، وتعزيز أنظمة الاتصالات، والتنبؤ الوقائي بالمخاطر.

 وناقش المشاركون أفضل الممارسات الدولية في التعامل مع الأزمات، وكيفية تطبيقها في السياق المحلي لضمان استجابة فعالة وسريعة.

وتطرق مسئولوا الإسكان، إلى أنواع المخاطر المختلفة، بما في ذلك المخاطر الاستراتيجية والمالية، مع التركيز على كيفية تقييمها بدقة ووضع آليات للتعامل معها، مؤكدين على أهمية إعداد تقارير شاملة تحلل أسباب الأزمات وتداعياتها، وتقدم حلولًا عملية للتغلب عليها.

من بين المحاضرين في اليوم الثاني، الدكتور سامح فهمي، المشرف العام على إدارة الأزمات والكوارث بالوزارة، والدكتورة أماني ممدوح، المنسق العام لفرق العمل بالأجهزة، والدكتور محمد مصطفى، رئيس غرفة الأزمات والكوارث، الذين قدموا رؤى قيّمة حول تعزيز القدرات الوطنية في إدارة الأزمات.

وأكد الدكتور سيد أسماعيل، أن الورشة خطوة مهمة نحو بناء نظام متكامل لإدارة الأزمات، يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المستقبلية بمرونة وفعالية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان استقرار المجتمعات العمرانية.

close