انطلاق رحلات القطار رقم 937 مجددًا بعد إصلاح أعطال الجرار – تعرف على تفاصيل العودة

بدأت حركة قطار الصعيد رقم 937 خط “المنيا – القاهرة” بالعودة إلى مسارها الطبيعي بعد حادثة خروج عجلات جرار القطار عن القضبان أثناء دخوله محطة المنيا، مما استدعى تدخل فرق الطوارئ فورًا لاستعادة الوضع وضمان سلامة المسار قبل انطلاق الرحلة.

تفاصيل حادث خروج عجلات جرار قطار الصعيد رقم 937 في محطة المنيا وتأثيره على حركة القطارات

كشف مصدر بالسكة الحديد أن عجلات جرار قطار الصعيد رقم 937 خرجت عن القضبان أثناء دخول القطار إلى رصيف محطة المنيا استعدادًا للرحلة نحو القاهرة، مؤكّدًا أن القطار لم يكن يحمل الركاب بعد، وبالتالي لم يسفر الحادث عن أي إصابات بين طاقم التشغيل أو العاملين بالمحطة؛ ما ساعد على اتخاذ الإجراءات بسرعة دون تعقيد. بعد الحادث، تحركت فرق الطوارئ التابعة للسكة الحديد بسرعة، حيث تم استخدام أوناش الرفع لإعادة الجرار إلى القضبان، وتم فحص الحالة الفنية للمعدات للتأكد من سلامة خطوط السير، مع تأكيد عدم وجود أي تأثير على حركة القطارات المتجهة من وإلى الصعيد أو المتجهة إليه.

كيفية استعادة حركة قطار الصعيد رقم 937 والتدابير الفنية المتبعة لضمان السلامة

أفاد المصدر بأن عودة حركة قطار الصعيد رقم 937 إلى مساره الطبيعي تمت باستخدام أوناش الرفع، استعدادًا لمغادرة محطة المنيا، وفقًا لمقرر تشغيل القطار حتى الوصول إلى محطة القاهرة. كما تم تشكيل لجنة فنية عاجلة للكشف على أسباب خروج العجلات عن القضبان، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان انتظام حركة القطارات، وعدم تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تؤثر على سلامة التشغيل وسير الرحلات. يُعد فحص المعدات وصيانة خطوط المسرح من أهم التدابير التي تتبعها الهيئة لضمان سلامة القطارات المسافرة بين المنيا والقاهرة وغيرها من المحطات.

إجراءات السلامة والتدخل السريع لتفادي تأثير خروج جرار قطار الصعيد رقم 937 عن القضبان

برزت سرعة استجابة فرق الطوارئ في السكة الحديد كعامل حاسم في السيطرة على حادث خروج عجلات جرار قطار الصعيد رقم 937، حيث تمّ الدفع بأوناش الرفع وإعادة الجرار إلى موقعه على القضبان في وقت قصير، ما ساعد على استئناف حركة القطار دون تأخير يذكر. ووفقًا للمصدر، تحرص الهيئة على فحص فني دقيق للمعدات في أعقاب الحادث، مع متابعة مستمرة لحالة خطوط السكة لضمان استمرارية التشغيل بأعلى معدلات السلامة. يُشير ذلك إلى الإجراءات المشددة التي تتبعها السكة الحديد للحفاظ على سلامة المسافرين وسير القطارات بكفاءة.

تكشف هذه الحادثة عن أهمية الاستعداد الفني والتدخل السريع عند حدوث أي مشكلة في مسارات القطارات، لا سيما لخطوط قطار الصعيد التي تربط بين المنيا والقاهرة؛ إذ تبرز الاستجابة الفورية والتنسيق بين فرق العمل كعامل رئيسي في ضمان استمرارية حركة القطارات بأمان دون الإخلال بجداول التشغيل.