الخروقات تتواصل.. شهيد وإصابتين بقصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في منطقة “بنت جبيل” بجنوب لبنان

الخروقات تتواصل.. شهيد وإصابتين بقصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في منطقة “بنت جبيل” بجنوب لبنان

بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول- اغتال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، شخصا وأصاب اثنين بجروح جنوب لبنان، ضمن خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن “غارة نفذها العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة عيتا الشعب (بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد شخص”.
كما “أدى إطلاق العدو الإسرائيلي للرصاص في بلدة الوزاني إلى إصابة شخصين بجروح”، وفق الوزارة.
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة تجاه منازل المواطنين في بلدة شبعا بقضاء حاصبيا في النبطية.
وكذلك نفذ الطيران المسير الإسرائيلي، حسب الوكالة، تحليقا مكثفا على علو منخفض في أجواء بلدات الدوير وجبشيت والشرقية وأنصار وعبا وحاروف وتول والنميرية والكفور (جنوب).
والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.
ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 شهداء و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 شهيدا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close