اقتحام «الاتحادية للضرائب»: 85 فعالية تعزز وعي 28 ألف مشارك خلال نصف عام، هل أنت منهم؟

الهيئة الاتحادية للضرائب تطور حملاتها التوعوية لتلبية متطلبات المعرفة الضريبية في الإمارات

شهدت الحملات التوعوية التي تنفذها الهيئة الاتحادية للضرائب في الإمارات تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة بهدف تعزيز الوعي الضريبي بين قطاعات الأعمال والمجتمع، إذ ارتفع عدد فعاليات التوعية الضريبية إلى 85 فعالية خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث استفاد منها نحو 28 ألف مشارك، مما يعكس نجاح جهود الهيئة في الوصول إلى الفئات المعنية وتقديم خدمات توعوية متميزة تحقق زيادة ملحوظة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

توسع فعاليات التوعية الضريبية ومتطلبات المعرفة في قطاعات الأعمال

ركزت الهيئة الاتحادية للضرائب على تنفيذ مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج التوعوية التي تستهدف تلبية متطلبات المعرفة الضريبية لفئات المجتمع، بما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التوعية لضمان عدم وجود فجوات معرفية في المجالات الضريبية، حيث تم تنفيذ 53 فعالية افتراضية خلال الأشهر الستة الأولى، إلى جانب 24 فعالية حضورية، ما يوضح الاهتمام بتوفير قنوات متعددة ومتنوعة تتيح لجميع المستفيدين الاطلاع على أحدث المعلومات والإجراءات الضريبية بمرونة وسهولة. كما أن زيادة عدد الورش التوعوية يعزز من قدرة الهيئة على بناء علاقة تواصل وثيقة مع المتعاملين، مما يساهم في رفع مستوى الفهم وتبسيط العمليات الضريبية على أرض الواقع.

الحملات التوعوية وأثرها على تحسين خدمات دافعي الضرائب الرقمية في الإمارات

تستمر الهيئة في تطوير وتوسيع حملاتها التوعوية المتعلقة بالخدمات الرقمية التي تقدمها، مثل منصة «إمارات تاكس»، وذلك عبر عقد ورش عمل مكثفة استفاد منها آلاف المشاركين، حيث تتضمن هذه الورش شرحًا مفصلًا عن التحديثات الضريبية وكيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتحقيق التزام ضريبي فعال وبأقل جهد ممكن، ما يعكس الحرص على تقديم خدمات ذات كفاءة عالية حسب تطور الأنظمة وأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى التركيز على تسريع إجراءات إنجاز الخدمات وتقليل الاعتماد على الوثائق الورقية، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى وضع المستخدم في قلب العملية الرقمية وتحسين تجربة دافعي الضرائب بشكل مستدام.

مبادرات تصفير البيروقراطية ودعم التكامل الحكومي في مجال الضرائب

تعمل الهيئة الاتحادية للضرائب على دمج جهودها ضمن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، حيث تصبو إلى إلغاء الاشتراطات غير الضرورية وتسريع الإجراءات الرقمية بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى دعم التكامل الحكومي وتبادل البيانات بما يعزز من كفاءة العمل الضريبي ويدعم الاستجابة السريعة لمتطلبات المتعاملين، كما توضح اجتماعات مجالس المتعاملين في إمارات الدولة التي تمثل منصة لتبادل الآراء والمقترحات حول مبادرات تطوير النظام الضريبي، مما يعكس حرص الهيئة على الاستماع لممثلي القطاعات المختلفة والعمل معًا على تحسين بيئة الأعمال والارتقاء بمستوى الخدمات الضريبية.

  • تنويع قنوات التوعية بين ورش العمل الإلكترونية والحضورية لتلبية احتياجات المتعاملين
  • تنظيم فعاليات متخصصة مثل «علوم الضرائب» وورش عمل حول الشهادات الضريبية وخدمات منصة «إمارات تاكس» الرقمية
  • تعزيز الشفافية والتواصل من خلال مجالس المتعاملين التي تجمع آراء ومقترحات القطاعات المختلفة
  • تنفيذ مبادرات تسهيلية تهدف لتقليل المستندات المطلوبة وتسريع إنجاز الخدمات الضريبية
  • تركيز جهود التحول الرقمي لتقليل المعاملات الورقية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية

تسعى الهيئة الاتحادية للضرائب إلى تطوير بيئة ضريبية متقدمة تتجاوب مع متطلبات العصر الرقمي، وتعمل على توفير كافة وسائل الدعم لضمان التزام فعال وسلس للمكلفين بالضريبة، مع إدامة تطوير منظومة التوعية التي تمثل حجر الزاوية لتحقيق فهم معمق وتطبيق مستدام للأنظمة الضريبية في الإمارات، ما يعكس رؤية وطنية ترتكز على التحديث المستمر والتواصل المثمر مع مجتمع الأعمال ومختلف فئات المجتمع بكل شفافية واحترافية.