15 يوماً من التقشف الروحي تبدأ مع صوم السيدة العذراء 2025… تعرف على موعد الانطلاق وأثره على الأقباط

مع اقتراب موعد بدء صوم العذراء 2025، ينتظر ملايين الأقباط هذه الفترة التي تستمر خمسة عشر يومًا، وتتميز بالزهد والتقوى، حيث يُمارَس فيها الصيام النباتي إلى جانب الالتزام بممارسات روحية تعزز نقاوة القلب والروح لدى الصائمين.

الصوم النباتي الكامل خلال موعد بدء صوم العذراء 2025 وتأثيره الروحي

في موعد بدء صوم العذراء 2025، يشدد الصوم على الامتناع التام عن جميع المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم، والدواجن، والبيض، إلى جانب منتجات الألبان كالزبادي والجبن والزبدة، ليصبح بذلك صومًا نباتيًا بامتياز؛ يهدف إلى تطهير الجسد وتنقية الروح دون التسبب بأي ضعف صحي ملحوظ. يعتمد كثير من الصائمين أسلوب الصيام الانقطاعي الذي يتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب حتى وقت الظهر أو العصر، ثم تناول وجبات نباتية خفيفة، ما يضفي بُعدًا روحيًا إضافيًا يربط بين الانضباط الجسدي وتحقيق الخشوع.

الاحتفالات الممنوعة روحياً وجسدياً في موعد بدء صوم العذراء 2025

تُحظر في موعد بدء صوم العذراء 2025 إقامة جميع حفلات الزواج والاحتفالات الاجتماعية بأي شكلٍ كان، سواء داخل الكنائس أو في الحجيرات الخاصة، إكرامًا لقدسية هذا الصوم الذي يختص بالتوبة والتأمل في نموذج العذراء مريم. وتدعو الكنيسة الصائمين إلى صوم اللسان والقلب، بمعنى تجنب الغيبة، والنميمة، وإدانة الآخرين، بالإضافة إلى التقليل من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يُستبدل النشاط العادي خلال هذه الفترة بالانخراط في القراءة الروحية، وحضور القداسات، والاحتفال بسرّي الاعتراف والتناول، ما يعزز جانب العلاقة الروحية مع الله.

تعمق الروحانية في موعد بدء صوم العذراء 2025 وأهمية الجانب النفسي

تؤكد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن موعد بدء صوم العذراء 2025 ليس مجرد حرمان جسدي، بل هو تدريب روحي يمكّن الصائم من الاقتراب أكثر إلى الله من خلال التأمل في حياة العذراء التي اتسمت بالنقاء والطاعة. خلال هذه الفترة، تُقام نهضات روحية يومية، تشمل ترانيم وعظات وطقوس رفع بخور العشية، ما يجعل هذه الفترة من أكثر الأوقات التي يزداد فيها الإيمان والالتزام الروحي بين الأقباط، حيث يتحول الصوم إلى رحلة عميقة يتصل فيها الجسد مع الروح بتناغم وإيمان.

  • الامتناع التام عن اللحوم ومشتقاتها طوال فترة الصوم
  • الالتزام بصيام اللسان من خلال تجنب الغيبة والنميمة والانتقاد
  • الإقبال على القراءة الروحية وحضور القداسات اليومية
  • الامتناع عن إقامة الاحتفالات الاجتماعية كافة احترامًا لقدسية الصوم
  • المشاركة الفاعلة في النهضات الروحية وطقوس الكنيسة