2025: لماذا استبعدت كليات الطب والصيدلة والهندسة من المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات؟

ظهرت كليات الطب والصيدلية والهندسة خارج المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات 2025، بعد انتهاء المرحلة الأولى التي شهدت تسجيل 92966 طالبًا من الحاصلين على الثانوية العامة بنظاميها الحديث والقديم، منهم 40024 طالبًا من الشعبة العلمية. هذا التغيير يؤثر على أولوية الطلاب في اختيار الكليات للفصل الدراسي القادم.

تفاصيل تنسيق المرحلة الأولى لكليات الشعبة العلمية والطب والصيدلة والهندسة

أعلنت وزارة التعليم العالي الحدود الدنيا للمرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة التي تضمنت كليات الطب والصيدلية والهندسة، والتي جاءت كالآتي:

– كلية الطب بنظام جديد بحد أدنى 93.12%، مما يعكس صعوبة القبول فيها.
– طب الأسنان بنسبة 92.65%، وهي نسبة مرتفعة تعكس التنافس الشديد.
– العلاج الطبيعي بلغت نسبته 92.03%.
– الصيدلة جاءت بحد أدنى 91.87%، ضمن كليات الشعبة العلمية.
– كلية الهندسة بنسبة 89.84%، تليها التخطيط العمراني بنسبة 88.75%.

كما تم تحديد تنسيق سياسة والاقتصاد للشعبة الأدبية بنسبة 89.84%، مما يبرز قوة هذه الكلية الأكاديمية.

الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات 2025

أما المرحلة الثانية، فتضم مجموعات كليات أخرى تختلف في الحدود الدنيا لتنسيق القبول بحسب أنظمة الثانوية والتعليم، وجاءت الحدود كالتالي:

– الشعبة العلمية نظام حديث تبدأ من 220 درجة، أي بنسبة 68.75%.
– الشعبة الأدبية بنظام حديث بحد أدنى 205 درجات بنسبة 64.06%.
– نظام الثانوية القديمة في الشعبة العلمية يبدأ من 280 درجة، وتمثل 68.29%.
– نظام قديم أدبي بحد أدنى 240 درجة بنسبة 58.53%.

هذه المعايير تضع الطلاب أمام خيارات بديلة في المرحلة الثانية، مع استثناء كليات الطب والصيدلة والهندسة التي لم تُدرج لهذه المرحلة، داعية الطلاب للتركيز على الكليات التي تناسب حدود درجاتهم.

مواقف الطلاب وتوجهات التنسيق بعد استبعاد كليات الطب والهندسة والصيدلة من المرحلة الثانية

يترتب على استبعاد كليات الطب والصيدلة والهندسة من المرحلة الثانية أن يتجه عدد من الطلاب إلى جمهور كليات أخرى ذات تنسيق أقل، كما يزيد الضغط على هذه الكليات المختارة في هذه المرحلة بعد إعلان الحدود الجديدة. يتعين على الطلاب مراعاة:

  • اختيار الكليات التي تتناسب مع مجموعهم ضمن الحدود المعلنة للمرحلة الثانية.
  • مراجعة المعدلات الجديدة للقبول والتأكد من توافر المقاعد قبل اتخاذ القرار.
  • التفكير في تنوع الخيارات بين التخصصات العلمية والأدبية حسب الدرجة والنظام.

يأتي هذا التنظيم ضمن سياسة وزارة التعليم العالي لضبط توزيع الطلاب بما يتناسب مع قدرات القطاع الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، مما يجعل فهم معايير التنسيق الجديدة ضرورة لكل راغب في الالتحاق بالجامعات هذا العام.