شاهد رد فعل قبيلة كاملة خلال استقبالهم المفاجئ في مجلس تحت التأسيس يثير ضجة واسعة

اجتمع أفراد قبيلة الطلحة في منطقة عسير في لقاء شهري داخل مبنى قيد الإنشاء، مما أثار جدلاً واسعًا عبر منصة “تيك توك” ومواقع التواصل، حيث تداول المستخدمون مقطع فيديو يوثق هذا الاجتماع غير التقليدي. هذا المقطع أصبح محور نقاش كبير بسبب اختيار مكان اللقاء قبل الانتهاء من التشطيب.

الاجتماع الشهري لقبيلة الطلحة وأهمية مكان اللقاء رغم عدم اكتماله

شكّل اللقاء الشهري لقبيلة الطلحة في مبنى غير مكتمل محطة لاهتمام رواد التواصل الاجتماعي، إذ يظهر الفيديو تجمّع أفراد القبيلة وسط جدران خام ونوافذ مفتوحة، ما دفع البعض إلى التساؤل عن سبب اختيار مكان بهذا الوضع قبل أن يُنجز بشكل كامل. ومع ذلك، اعتبر البعض أن هذا الموقف إنما يعكس كرم الضيافة وروح التآخي بين أفراد القبيلة، حيث استُقبل الضيوف بحرارة رغم بساطة المكان.

تفاعل الأفراد وردود الفعل حول اجتماع قبيلة الطلحة في مبنى قيد الإنشاء

تباينت ردود أفعال المتابعين إزاء اجتماع قبيلة الطلحة، فمنهم من رأى أن قوة الروابط الاجتماعية هي الأهم مهما كان شكل الاجتماع، فقد كتب أحدهم: “الرياجيل رياجيل، لو يجتمعون في صحراء”، في إشارة إلى أن اللقاءات العائلية والقبلية لا تحتاج إلى مكان فاخر لكي تكون ذات قيمة. بينما أعرب آخرون عن إعجابهم بمبادرة الاستضافة قبل الانتهاء من بناء المنزل، معتبرين ذلك علامة على الحميمية والبساطة التي تجمع القبيلة.

تعبيرات المتابعين عن اجتماع قبيلة الطلحة وأثرها في تعزيز الروابط الاجتماعية

أظهرت تعليقات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مدى تقديرهم للمشاعر والتقاليد التي تجمع قبيلة الطلحة، حيث قالت إحدى التعليقات: “حي والله من ذا فعله، الضيف موجود قبل لا ينسكن البيت”، مما يُظهر اهتمام القبيلة بالضيوف وحرصهم على الترحيب بهم مهما كانت الظروف. كما أثنى البعض على بساطة المجالس، حيث وصفها أحدهم قائلاً: “الرياجيل ما يهمهم شكل المجالس، أهم شي ترحيب المعزب وحفاوته”، مما يعزز فكرة أن الروح الاجتماعية والتواصل الإنساني أهم بكثير من المكان أو مظاهر الفخامة.

التعليق الرسالة الأساسية
“الرياجيل رياجيل، لو يجتمعون في صحراء” أهمية الروابط الاجتماعية فوق مكان الاجتماع
“حي والله من ذا فعله، الضيف موجود قبل لا ينسكن البيت” الضيافة والترحيب بالضيف قبل الانتهاء من البيت
“الرياجيل ما يهمهم شكل المجالس، أهم شي ترحيب المعزب وحفاوته” تركيز على كرم الضيافة وليس على المظاهر