قفزة الذكاء الاصطناعي تهدد 40 مهنة بالزوال.. هل يطال تأثيرها عملك اليوم؟

أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي واضحًا في بيئات العمل الحديثة، حيث يستخدم في تسهيل العديد من المهام عبر مختلف المهن، بما في ذلك خدمة العملاء والتعليم والتصميم وتحليل البيانات. كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة مايكروسوفت عن المهن الأكثر تأثرًا بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مستندة إلى تحليل 200 ألف محادثة بين المستخدمين ومساعد الذكاء الاصطناعي “Microsoft Copilot” خلال تسعة أشهر من عام 2024، بما يعكس مدى تطبيق الذكاء الاصطناعي في الواقع العملي.

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على طبيعة الوظائف المختلفة؟

تكشف نتائج الدراسة عن أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يساهم في إعادة تشكيل طريقة إنجاز المهام دون بالضرورة استبدال الوظائف بالكامل، ويظهر ذلك جليًا في المهن التي تعتمد على مهام متكررة مثل الكتابة، استرجاع المعلومات، التحرير، والتواصل مع العملاء، حيث تسهل التقنيات الجديدة إتمام هذه المهام بكفاءة أعلى، وبمساعدة متكررة من الأدوات الذكية. وفقًا لما أشار إليه كيران توملينسون، الباحث في مايكروسوفت، فإن مقياس “درجة تطبيق الذكاء الاصطناعي” يرتكز على مؤشرات مثل نسبة الإنجاز، وتكرار استخدام الأدوات الذكية، وردود فعل المستخدمين، ما يوضح تداخل القدرات الذكية مع متطلبات العمل اليومي.

الوظائف الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمهام التي تستفيد منه

ترتيب الوظائف الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي يعكس بوضوح المجالات التي يمكن للأتمتة والذكاء الاصطناعي أن تحسن أداءها، حيث تتصدر قائمة المهن الأكثر تأثرًا المترجمون الفوريون والمؤرخون والكتاب والمؤلفون، إضافة إلى ممثلي المبيعات وخدمة العملاء. وتشمل القائمة وظائف أخرى مرتبطة بالكتابة التقنية، التحرير، العلاقات العامة، وتحليل البيانات، بالإضافة إلى الإعلام والاتصال. معظم هذه الوظائف تعتمد بشكل كبير على مهام متكررة ومعلوماتية يمكن للذكاء الصناعي تسريعها وتحسين دقتها.

الوظائف الأكثر تأثرًا بالذكاء الاصطناعي التوليدي الترتيب
المترجمون الفوريون 1
المؤرخون 2
الكتاب والمؤلفون 3
ممثلو المبيعات 4
ممثلو خدمة العملاء 5
الكتاب التقنيون 6
المحررون 7
متخصصو العلاقات العامة 8
علماء الرياضيات 9
علماء البيانات 10
محللو الأخبار 11
الصحفيون 12
مستشارو الاتصالات 13
محررو المحتوى 14
كتّاب السيناريو 15
مدققو المحتوى 16
محررو الفيديو (المهام المتعلقة بالكتابة والتحرير) 17
موظفو دعم المبيعات 18
منسقو الفعاليات (المهام المكتبية والتنظيمية) 19
مساعدو التسويق 20
كتاب النصوص الإعلانية 21
محللو البيانات (الجزء المتعلق بالتحليل الكتابي والتقارير) 22
منظمو المشاريع (المهام الإدارية والتنسيقية) 23
كتاب التقارير 24
محللو البحوث 25
مدققو الحسابات (الجزء المرتبط بتحليل البيانات والتقارير) 26
متحدثو خدمة العملاء عبر الهاتف 27
مدخلو البيانات 28
مدققو الجودة (في الأعمال التي تعتمد على تحليل المحتوى) 29
مقدمو الاستشارات المالية (في المهام الكتابية والتحليلية) 30
مدربو الشركات (المهام التدريبية المكتبية) 31
محللو المبيعات 32
مديرو التسويق الرقمي 33
كُتاب التقارير التقنية 34
مهندسو الوثائق 35
متخصصو المحتوى الرقمي 36
مساهمو المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي 37
محللو السوق 38
مستشارو الأعمال (المهام التحليلية والكتابية) 39
خبراء تخطيط الأعمال 40

الوظائف الأقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي وأسباب ذلك

بينما تبدو مهن عديدة متأثرة بشكل واضح بالذكاء الاصطناعي التوليدي، هناك وظائف لا تزال تحافظ على خصوصيتها بعيدًا عن تأثير الأتمتة، خاصة تلك التي تعتمد على المجهود البدني المكثف أو الحاجة للتعامل مع معدات خاصة تتطلب مهارات تقنية وحركية معقدة؛ مثل مشغلي الجرافات، عمال الجسور والأقفال، ومشغلي محطات معالجة المياه، الذين سجلوا درجات منخفضة في مقياس تطبيق الذكاء الاصطناعي. كما تستمر بعض المجالات المهنية التي تشمل صيانة مسارات السكك الحديدية، أعمال الأسقف، ومعالجة التدليك في الاعتماد على المهارات اليدوية والفنية. كذلك تلعب الوظائف الصحية التي تحتاج إلى تفاعل إنساني مباشر، كفنيي سحب الدم، مساعدين تمريض، ومجهزي المعدات الطبية، دورًا يتطلب تواصلًا شخصيًا يجعل من الصعب استبدالها بالذكاء الصناعي.

  • الاعتماد الكبير على العمل اليدوي والحركة الدقيقة
  • التفاعل الإنساني المباشر الذي يصعب استبداله بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • الاحتياج لمهارات تقنية عالية خاصة بالمعدات والأجهزة
  • صعوبة تطبيق الأتمتة في بيئات العمل المعقدة ديناميكيًا