خبير اقتصادي يحذر: كم سيكلفك بناء منزل في الرياض وهل التمويل العقاري بزيادة 50% من الراتب قرار صائب؟

دفع 50% من الراتب في التمويل العقاري يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا يصعب تحمله؛ فالاعتماد على هذا الحد من الدخل في تسديد الأقساط يضغط على الوضع الاقتصادي للفرد بشكل ملحوظ. في الواقع، عندما تتجاوز الأقساط نسبة 40% من الراتب، سواء كانت إيجارًا أو تمويلاً عقاريًا، يصبح الأمر صعبًا ومؤلمًا على المستفيدين، خصوصًا إذا استمر لفترة طويلة.

تفاصيل مهمة حول دفع 50% من الراتب في التمويل العقاري وتأثيره المالي

يقوم العديد من الأشخاص بدفع نصف راتبهم كأقساط تمويل عقاري، وهذا يحمل مخاطرة واضحة؛ إذ يعتبر أجرة مرتفعة تسبب ضغطًا ماليًا مستمرًا، وقد يتحول إلى مغامرة غير محسوبة على المدى الطويل. مع مرور سنتين أو ثلاث، نجد أن هذا الأسلوب يجعل مستوى الدخل ينخفض إلى ما تحت خط الفقر، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على معايير الحياة وجودتها، رغم امتلاك المنزل. لذلك، أكثر من 40% من الراتب كأقساط هو حد يجب عدم تجاوزه لتجنب الأزمات المالية.

مُقارنة تكلفة بناء منزل خارج الرياض مقابل داخلها وتأثير التمويل العقاري

تكلفة بناء منزل تعتبر عاملًا رئيسيًا يؤثر في قدرة الأفراد على تحمل الأقساط الشهرية للتمويل العقاري؛ فالجوانب الذي تتحكم في ارتفاع الدين العقاري كثيرة. بناء منزل خارج العاصمة الرياض يتطلب نحو 500 ألف ريال فقط لبناء دور أو دور ونصف، مقارنة بالتكلفة الجنونية داخل الرياض التي تصل إلى 3 إلى 4 ملايين ريال لنفس حجم البناء. وهذا الفرق الكبير في التكاليف يؤثر بقوة في قرار التمويل العقاري وكميته ومدى استمراريته.

نصائح مالية للاستقرار وعدم المغامرة في دفع التمويل العقاري من دخل محدود

يتضح من التجارب أن دفع 50% من الراتب في التمويل العقاري يعتبر مخاطرة مالية كبيرة لا ينصح بها، خصوصًا لأولئك الذين لا يمتلكون تدفقات دخل إضافية تمكنهم من مواجهة الظروف الاقتصادية الطارئة. لضمان استقرار مالي وعدم الوقوع في مصاعب مالية:

  • حدد نسبة الأقساط بحيث لا تتجاوز 40% من دخلك الشهري
  • اختر مكان السكن والتكلفة بناءً على قدرتك المالية الحقيقية
  • افحص بعناية جميع بنود التمويل قبل الالتزام
  • ضع خطة مالية طويلة الأمد تشمل الطوارئ والنفقات غير المتوقعة

باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل مخاطر دفع نسبة كبيرة من الراتب في الأقساط، مما يحافظ على جودة المعيشة ويمنع الانزلاق نحو ضائقة مالية.