قرار حاسم بشأن مستقبل أحمد عبد القادر في الأهلي يتبلور خلال يومين.. ما هي السيناريوهات المتوقعة؟

بدأت إدارة النادي الأهلي التحرك بشكل مكثف لحسم مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي خلال الساعات الـ48 القادمة، خاصة مع اقتراب غلق باب القيد الصيفي في السادس من أغسطس، حيث يواجه اللاعب موقفًا حاسمًا بين البقاء أو الرحيل أو التجميد، في ظل سعي الإدارة لإنهاء هذا الملف قبل انطلاق الموسم الجديد.

كيف تسعى إدارة الأهلي لتسويق أحمد عبد القادر خارجيًا بشروط واضحة

تعمل إدارة الأهلي على تسويق أحمد عبد القادر عبر وكلاء اللاعبين، سواء محليًا أو خارجيًا، في محاولة لإنهاء الأزمة الإدارية التي أثارها اللاعب خلال فترة الانتقالات؛ وتضع الإدارة شروطًا صارمة أبرزها الحصول على عرض مالي جيد بالإضافة إلى حذف الشرط الجزائي الذي فرضه اللاعب في عقده، والذي يسمح له بفسخ التعاقد خلال يناير القادم، وكان هذا الشرط وراء تعثر المفاوضات مع أندية مثل الحزم السعودي وبعض الفرق القطرية، ما يجعل التنازل عنه ضروريًا إذا أراد اللاعب الرحيل رسميًا. هذا السيناريو يبقى الأقرب في حال وصول عروض مرضية تُرضي الأهلي وتُنهي حالة الغموض المحيطة بمستقبل أحمد عبد القادر مع الفريق.

تجميد مشاركة أحمد عبد القادر.. استراتيجية ضغط تفرضها إدارة الأهلي

لو تمسك أحمد عبد القادر بالبقاء ورفضت أي عروض انتقال، قررت إدارة الأهلي الإبقاء عليه في الفريق مع تجميد مشاركته في المباريات حتى نهاية الموسم، كوسيلة لمنع انتقاله المجاني إلى الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويعتبر هذا الخيار ضاغطًا على اللاعب، إذ قد يفقد فرص المشاركة الدورية في الموسم المقبل، مما يعرض مستقبله المهني للخطر، ويعيد طرح توصيف مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي بحدة أكبر وسط عدم وضوح الرؤية.

العودة إلى التدريبات ودور ريكاردو ريبيرو في تحديد مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي

السيناريو الثالث يقوم على عودة أحمد عبد القادر إلى التدريبات الجماعية فور غلق باب القيد، في حال عدم التوصل لاتفاق حول رحيله، حيث يمنح المدرب ريكاردو ريبيرو كامل الصلاحيات لتحديد مشاركته أو استبعاده من قائمة المباريات، ويهدف هذا الإجراء لتفادي تفاقم الأزمة داخل الفريق، مع إبقاء اللاعب تحت المراقبة والمتابعة لحين وضوح دوره، ما يجعل هذا السيناريو من الخيارات المهمة لحسم مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي في الفترة المقبلة.

تفاصيل عقد أحمد عبد القادر ومسيرته داخل الأهلي وخارجه

يمتد عقد أحمد عبد القادر مع الأهلي حتى صيف 2026، مما يمنحه إمكانية التوقيع لأي نادٍ بداية من يناير المقبل، بعدما انضم إلى الأهلي قادمًا من نادي سبارتا براج التشيكي في 2020، قبل أن يُعير إلى سموحة في نفس العام، ثم عاد للفريق الأحمر في صيف 2021، واستمر حتى انتقاله إلى نادي قطر القطري، حيث شارك في 15 مباراة بالدوري القطري، سجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفًا واحدًا، إلا أن إصابة في العضلة الخلفية أنهت موسمه بشكل مبكر، لتبقى هذه التفاصيل من العناصر الأساسية التي تؤثر على حسم ملفه مع الأهلي.

رحيل 11 لاعبًا يزيد الضغط لتحديد مستقبل أحمد عبد القادر مع الأهلي

شهدت فترة الانتقالات الصيفية الحالية رحيل 11 لاعبًا عن الأهلي، من بينهم علي معلول، عمرو السولية، أكرم توفيق، رامي ربيعة، خالد عبد الفتاح، كريم نيدفيد، بالإضافة إلى إعارتي كريم الدبيس وعمر الساعي، ما يضاعف الضغوط على الإدارة لحسم موقف أحمد عبد القادر مع الأهلي بسرعة، وسط توقعات بتطورات سريعة في الأيام القادمة تحدد مسار أحد أبرز المواهب في الكرة المصرية.

تكشف هذه الأيام القليلة المقبلة الكثير من الإجابات الحاسمة حول مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي، الذي شهد تداخلًا واضحًا بين رغبات الطرفين، في ظل سيناريوهات قد تغير من وجه مسيرة اللاعب ومكانته داخل الفريق خلال الموسم المقبل.