أتلتيكو مدريد يستعد للتعاقد مع راسبادوري عقب اقتراب ميلو من الأهلي جدة.. ما التفاصيل؟

اتجهت إدارة أتلتيكو مدريد إلى التفاوض مع نابولي لضمان ضم جياكومو راسبادوري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة بعد اقتراب انتقال إنزو ميلو إلى صفوف أهلي جدة. جاء هذا التحول في خطط النادي الإسباني عقب تعثر صفقة ميلو، مما دفع أتلتيكو مدريد للتركيز على تعزيز صفوفه بلاعب نابولي الشاب.

تطورات مفاوضات أتلتيكو مدريد مع نابولي بشأن ضم جياكومو راسبادوري

بحسب موقع كالتشيو ميركاتو، بدأ أتلتيكو مدريد بشكل رسمي التواصل مع مسؤولي نابولي لبحث إمكانية ضم جياكومو راسبادوري في هذا الصيف، على الرغم من تمسك النادي الإيطالي بلاعبه وعدم رغبته في التفريط به بسهولة. وأفاد المصدر ذاته أن نابولي قد يفتح الباب أمام العرض إذا تجاوز مبلغ 35 مليون يورو، وهو ما يضع سقفًا للتفاوض ويعكس قيمة راسبادوري في السوق الحالية. يُذكر أن عقد راسبادوري ممتد حتى عام 2028، مما يزيد من صعوبة مهمة أتلتيكو مدريد في إنهاء الصفقة بسرعة.

أداء جياكومو راسبادوري في نابولي وعوامل جاذبيته لأتلتيكو مدريد

يعتبر اللاعب الإيطالي البالغ من العمر 25 عامًا أحد العناصر الفعالة في تشكيلة نابولي، حيث شارك الموسم الماضي في 29 مباراة سجل خلالها 6 أهداف وصنع هدفين آخرين، ما يظهر مساهمته المستمرة في تحسين أداء الفريق الهجومي. هذه الأرقام تشكل دفعة قوية لأتلتيكو مدريد، الذي يبحث عن لاعب يمتلك القدرة على العطاء على المدى المتوسط، وبمثابة إتمام لتعزيز صفوفه الهجومية بعد تعثر صفقة إنزو ميلو.

نهاية مفاوضات أتلتيكو مدريد مع شتوتجارت بشأن إنزو ميلو وتأثيرها على السوق الصيفي

في الأثناء، كشفت تقارير صحفية عن توصل أتلتيكو مدريد إلى اتفاق مع نادي شتوتجارت الألماني لضم اللاعب الفرنسي إنزو ميلو مقابل 23 مليون يورو، وهو رقم يزيد قليلاً عن شرط الجزاء الجزائي الذي يبلغ 20 مليون يورو. ووفقًا لصحيفة اليوم السعودية، فإن نادي أهلي جدة قدم عرضًا بقيمة 28 مليون يورو، ما جعله الأقرب لإقناع النادي الألماني. وبذلك، توقفت مفاوضات أتلتيكو مدريد مع شتوتجارت، بعد أن رفض النادي الإسباني رفع عرضه ليصل إلى قيمة العرض السعودي، مما دفع أتلتيكو للتوجه نحو راسبادوري كبديل مناسب.

يرى أتلتيكو مدريد أن جياكومو راسبادوري يمثل خيارًا عمليًا لتعزيز خط الهجوم خاصة مع انتهاء المفاوضات المتعلقة بإنزو ميلو، ومع ذلك يبقى التحدي الأكبر في إقناع نابولي بالتخلي عن لاعبه الشاب. في الوقت نفسه، تبقى حركة اللاعبين بين الأندية الأوروبية والخليجية سرًّا دافعًا للأسواق الصيفية، حيث تشتد المنافسة على اللاعبين المميزين بأفضل العروض المالية والفنية لضمان استمرارية رفع مستوى الفرق المنافسة.