علاء مبارك يكشف وثائق بصرية تؤكد دعم مصر لفلسطين ويصدم بمزاعم تهريب الأسلحة لغزة

تُبرز الوثائق المصورة التي عرضها علاء مبارك التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، مع كشف مزاعم تهريب السلاح إلى غزة التي طالما شككت بها بعض الأطراف، مما يؤكد الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدفاع عن الحقوق العربية.

دعم مصر للقضية الفلسطينية موثق بالصور والفيديوهات التاريخية

نشر علاء مبارك عبر حسابه على منصة “إكس” مجموعة مقاطع مصورة توثق مواقف والده الرئيس الراحل حسني مبارك في دعم فلسطين، أبرزها زيارة مبارك إلى قطاع غزة برفقة الزعيم الراحل ياسر عرفات عام 1994، بعد توقيع اتفاقية الحكم الذاتي، لتكون رسالة واضحة بأن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية لم يكن يوماً قابلاً للنسيان أو المساومة، بل هو عهد وواجب تواصل عبر الأجيال والسياسات الوطنية. بهذه اللقطات، يؤكد علاء مبارك أن مصر حارسة قضايا العرب الأولى، وتُربي أجيالها على تاريخ ملتزم بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

دحض مزاعم تهريب السلاح وغزة: تصريحات حاسمة من حسني مبارك

في مقطع آخر أثاره علاء مبارك، ظهرت تأكيدات الرئيس الراحل حسني مبارك حول عدم تورط مصر في تهريب السلاح إلى قطاع غزة، مبينًا أن الحصار المفروض على القطاع هو السبب في محاولة التهريب، وأن الاتفاقيات الإسرائيلية الأمريكية لا تفرض على مصر أي التزامات تعيق قدرتها على تأمين حدودها، مثل أي دولة مسؤولة. جاء ذلك رداً صريحاً على الادعاءات التي تحاول تشويه صورة مصر، مع إبراز وضوح الموقف الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والاستقرار في المنطقة، مما يعكس أن الكلمة المفتاحية “دعم مصر للقضية الفلسطينية” تنطبق هنا على وقائع موثوقة وحقائق تم توثيقها.

ردود الفعل الشعبية وإعادة إحياء تاريخ القوات المسلحة ودورها في فلسطين

لقت منشورات علاء مبارك تفاعلًا ملموسًا من الجمهور على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بالجهود الوطنية المتواصلة، مثمنين روح التضحية التي قدمها الرئيس الراحل وجيش مصر في حروبهم مع إسرائيل. ولإثراء الوعي الشعبي، أعاد نشر فيديوهات تسلط الضوء على تضحيات القوات المسلحة المصرية من نكسة 1967 حتى انتصار أكتوبر 1973، مشددًا على أهمية تعليم الشباب تاريخ الحروب والتضحيات، كي يعرف كل شاب الدور الحقيقي الذي أدته مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وقد عبر المتابعون عن اعتزازهم، مؤكدين أن دور مصر كان وسيظل الركيزة الأساسية في دعم فلسطين، ولا غنى عنه في استعادة الحقوق.

تُوضح هذه الأحداث المحورية كيف تمسكّت مصر بدعم القضية الفلسطينية، مع جهد مؤسسي وشخصي من قياداتها، بما في ذلك الرئيس الراحل حسني مبارك، وتأكيد نجله على تمسك الدولة بهذا الدور في الظروف الحالية. الاستمرار في عرض هذه الوثائق والتسجيلات يذكّر الأجيال الجديدة بأهمية دور مصر في فلسطين، ويزيل الشكوك حول أدوارها، خاصة فيما يتعلق بموضوع تهريب السلاح. يبقى هذا الدعم الموثَق ركيزة أساسية تبرز الولاء الوطني والتاريخي لمصر في قلب أهم الأزمات الإقليمية الحساسة.