هل يمكن لجهازك الإلكتروني أن يساهم في المبادرة الجديدة لجمع 100 ألف قطعة؟ شارك الآن!

حملة “تبرّع بجهازك 2.0” تسعى لجمع 100 ألف جهاز إلكتروني مستعمل بهدف تجديدها وإعادة تدويرها لدعم الطلبة الأقل حظاً عبر المدرسة الرقمية، ما يعكس روح العطاء المستدام والعمل الإنساني مع التركيز على التعليم والتحول الرقمي بشكل فعال. تعد هذه المبادرة خطوة نوعية في توفير فرص تعليم رقمي متكافئ وتحقيق أثر مجتمعي وبيئي بعيد المدى.

مبادرة تبرع بجهازك 2.0 لتعزيز فرص التعليم الرقمي المستدام

أعلنت المدرسة الرقمية، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن إطلاق الدورة الثانية من حملة “تبرّع بجهازك 2.0” والتي تستهدف جمع 100 ألف جهاز إلكتروني مستعمل من الأفراد والمؤسسات، ليتم تجديدها أو إعادة تدويرها وفق أفضل الممارسات البيئية؛ ما يسهم في دعم الطلبة من الفئات الأقل حظاً في جميع أنحاء العالم. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية موحدة تجمع بين التعليم والعمل الإنساني والاستدامة البيئية، لتعزيز دور التكنولوجيا في سد فجوات التعلم الرقمية وتقليص النفايات الإلكترونية التي تؤثر على البيئة. وتتيح الحملة التبرع بالأجهزة المستعملة أو المالية عبر القنوات الرسمية والتواصل الإلكتروني، إضافة إلى خيارات التبرع السهل عبر الرسائل النصية لمشتركي “اتصالات” و”دو”.

تحويل حملة تبرع بجهازك إلى مبادرة دائمة لتعزيز العدالة الرقمية والتعليم للجميع

بعد النجاح اللافت الذي حققته المرحلة الأولى من الحملة، والتي جمعت أكثر من 50 ألف جهاز إلكتروني مستعمل بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، أكدت المدرسة الرقمية على تحويل هذه الحملة إلى مبادرة دائمة. يعكس هذا التوجه التزام دولة الإمارات العميق بنشر المعرفة وتوسيع فرص التعليم الرقمي بشكل عادل، مع تقليل النفايات الإلكترونية بحجم يقترب من 200 طن. وأوضح معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، أن الحملة ليست مجرد حملة لجمع الأجهزة، بل هي رؤية استراتيجية متكاملة تسعى لتقليص الفجوة التعليمية وتعزيز العدالة الرقمية، إضافة إلى تشجيع المشاركة الفاعلة والمسؤولة من جميع فئات المجتمع بما يعكس القيم الإماراتية في التضامن والعطاء المستدام.

دور المدرسة الرقمية وهيئة الهلال الأحمر في تعزيز التعليم الذكي ودعم المجتمعات الأقل حظاً

أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المدرسة الرقمية أحدثت نقلة نوعية في مستوى التعليم المقدم للاجئين والشرائح الضعيفة في المجتمعات المحتاجة، مؤكداً دعم الهيئة الكامل لتوسيع مظلة المستفيدين من هذه المبادرات. وتمثل المدرسة الرقمية مبادرة نوعية في استدامة العطاء، حيث تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتعليم المرن لتقديم محتوى يتناسب مع احتياجات المستقبل، وهو ما يجعل التعليم أكثر جودة وكفاءة خاصة في المناطق التي تعاني من تحديات كبيرة. تركز الحملة الجديدة على تعزيز ثقافة العطاء المستدام والمسؤولية المجتمعية من خلال الوعي بأهمية إعادة استخدام وتدوير الأجهزة الإلكترونية عبر فعاليات مجتمعية متنوعة، وتعمل بالشراكة مع شركة “إي سايكلكس” ووزارة البيئة والتغير المناخي لمواجهة تحديات النفايات الإلكترونية الضخمة التي ينتجها العالم سنويًا.

الدورة الأولى من حملة “تبرّع بجهازك” نجحت في جمع 50 ألف جهاز إلكتروني مستعمل، وأدت إلى إعادة تدوير 120 طناً من النفايات الإلكترونية، مما خفّض انبعاثات الكربون بحوالي 122 طناً، إضافة إلى توفير كمية كبيرة من الوقود وحماية مساحات واسعة من الأراضي من التلوث. وقد استفاد مئات الآلاف من الطلاب حول العالم من التعليم الرقمي المبتكر الذي تقدمه المدرسة الرقمية، وهو ما يعكس جدوى التبرعات وأهمية الاستمرار في مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتنمية المستدامة.

الجهة الداعمة نوع الدعم
شرطة دبي توفير أجهزة إلكترونية ودعم لوجستي
وزارة الصحة ووقاية المجتمع إشراك الموظفين والتبرع بالمعدات
هيئة دبي للثقافة والفنون تسويق وحملات توعوية
بنك الإمارات دبي الوطني دعم مالي ومبادرات ترويجية
الجامعة الأمريكية في الشارقة توفير معدات تقنية وتعليمية
طيران الإمارات تسهيل نقل الأجهزة المستعملة

تستهدف المدرسة الرقمية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمكين الطلاب من خلال أساليب التعلم الرقمي الذكي، مع خيارات متعددة تتناسب مع الظروف المختلفة، مستهدفة الفئات الأقل حظاً واللاجئين عبر العالم. وتقدم محتوى تعليمي متنوعاً بخمس لغات، مستفيدة من التجارب الرقمية الحديثة لتوسيع نطاق التعلم المستدام، حيث وصل عدد المستفيدين إلى أكثر من نصف مليون شخص من 33 دولة، مما يعكس نجاح منظومة التعليم الرقمي المتكاملة التي تبنيها المدرسة الرقمية بجودة عالية تواكب متطلبات العصر الرقمي.