تنفيذ حكم الإعدام بحق أمريكي في فلوريدا بعد 30 عاماً على جريمة قتل مروعة: ما كانت وجبته الأخيرة؟

أعدمت ولاية فلوريدا الأمريكي إدوارد زاكرزوفسكي بالحقنة المميتة بعد ثلاثين عامًا من ارتكابه جريمة قتل مروعة شملت زوجته وطفليه الصغيرين، حيث وقعت الحادثة عقب طلب زوجته الطلاق بفترة قصيرة. كانت آخر كلمات زاكرزوفسكي تعبيرًا ساخرًا عن تجربته مع عقوبة الإعدام، كما لفتت الوجبة الأخيرة التي تناولها قبل تنفيذ الحكم الأنظار لما تحتويه من أصناف غنية ومشبعة.

الحقنة المميتة وأثرها في إعدام المتهم الأمريكي بعد 30 سنة

تم تنفيذ حكم الإعدام بحق إدوارد زاكرزوفسكي في سجن ولاية فلوريدا باستخدام الحقنة المميتة التي تعتبر طريقة رسمية لإنهاء حياة المحكوم عليهم بأشد الجرائم؛ وهي وسيلة يسود عليها الجدل بين مؤيد ومعارض، رغم ما تعتبره السلطات المحلية أنها من أنظف وأرحم الطرق المتاحة. دام انتظار زاكرزوفسكي نحو ثلاثين عامًا قبل أن تنفذ الحكم، عقب ارتكاب جريمة قتل زوجته وطفليه في عام 1994، الأمر الذي ألقى بظلاله على ملف عقوباته منذ وقوعها.

الجريمة المروعة التي أدت إلى إعدام إدوارد زاكرزوفسكي بالحقنة المميتة

تعود تفاصيل الجريمة إلى عام 1994 حينما أقدمت زوجة إدوارد على طلب الطلاق، وتعرض الأسرة لانفجار مأساوي على إثره؛ إذ ارتكب المتهم جريمة قتل شنيعة بحق زوجته وطفليه ذوي الأعمار السبعة والخمسة سنوات، وهو ما دفع القضاء إلى إصدار حكم الإعدام بعد سنوات من الملاحقة والمحاكمات. هذه القضية أثارت اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام بسبب فظاعتها وظروف تنفيذ العقوبة التي استمرت عقودًا.

تفاصيل الوجبة الأخيرة إدوارد زاكرزوفسكي قبل تنفيذ حكم الإعدام بالحقنة المميتة

تميزت الوجبة الأخيرة التي سمح بها لإدوارد زاكرزوفسكي بأن كانت دسمة وشهية إلى حد كبير، حيث تناولت أصنافًا متعددة وذات مذاق غني؛ إذ تضمنت شرائح لحم الخنزير المقلية، بصلًا مقليًا، بطاطس، لحم خنزير مقدد، خبزًا محمصًا، بيرة جذرية، آيس كريم، فطيرة، وقهوة، مما يعكس رغبة في استعادة بعض الرفاهية قبل لحظة الرحيل. وجبة كهذه لم تكن فقط محاولته للشبع، بل شكلت كذلك لحظة شخصية تعكس أبعادًا إنسانية رغم الرغبة القضائية في تنفيذ العقوبة.